واشنطن تنعى سعوديين غرقا أثناء إنقاذ طفلين

الملحق الثقافي للمملكة لـ {الشرق الأوسط}: المبتعثان ضربا أروع الأمثلة

واشنطن تنعى سعوديين غرقا أثناء إنقاذ طفلين
TT

واشنطن تنعى سعوديين غرقا أثناء إنقاذ طفلين

واشنطن تنعى سعوديين غرقا أثناء إنقاذ طفلين

قدمت وزارة الخارجية الأميركية تعازيها في وفاة المبتعثين السعوديين جاسر آل راكة وذيب اليامي غرقاً، أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين من الغرق، في نهر بولاية ماساتشوستس مساء الأحد الماضي.
وأعربت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، عن خالص تعازيها لأسر وأصدقاء المبتعثين السعوديين، مضيفة في بيان أن آل راكة واليامي نموذج للطلاب من خارج الولايات المتحدة، ممن يثرون المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، مقدمة تعازي بلادها للسعودية وذوي الطالبين وأصدقائهما. وأشار البيان إلى أن ذيب وجاسر هما اثنان من بين 52 ألف طالب سعودي يدرسون في الولايات المتحدة، يضيفون كثيراً من الإيجابية إلى المجتمع الأميركي المتنوع، وإلى بلادهم حين يعودون لوطنهم.
كما نعت الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة المبتعثين، مبينة أن حادث الغرق كان في نهر شيكوبي بمدينة ليبرهام في ولاية ماساتشوستس (شرق أميركا).
وقال الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى لـ«الشرق الأوسط»، إن الطالبين ضربا أروع الأمثلة وأصدقها للعالم أجمع، على ما يميز المبتعث السعودي في أميركا، مشيراً إلى أن أحدهما كان على وشك التخرج.
وأوضح العيسى أن جثماني المبتعثين سيصلان إلى السعودية اليوم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».