النفط يتأرجح مع تطبيق الرسوم الأميركية على بضائع صينية

بئر في حقل للنفط بفنزويلا - أرشيفية (أ.ب)
بئر في حقل للنفط بفنزويلا - أرشيفية (أ.ب)
TT

النفط يتأرجح مع تطبيق الرسوم الأميركية على بضائع صينية

بئر في حقل للنفط بفنزويلا - أرشيفية (أ.ب)
بئر في حقل للنفط بفنزويلا - أرشيفية (أ.ب)

تأرجحت أسعار النفط اليوم (الجمعة)، في سوق اتسمت بالتوتر مع تطبيق الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على بضائع صينية، في إجراء قد يدفع بكين إلى الرد برسوم مماثلة، قد تشمل وارداتها من الخام الأميركي.
وهبطت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة مع تراجع أسواق الأسهم.
لكن بحلول الساعة 05:28 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتاً، أو ما يعادل 0.2 في المائة، عن التسوية السابقة إلى 73.07 دولار للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 6 سنتات، أو ما يعادل 0.1 في المائة، إلى 77.33 دولار للبرميل.
ويخيم النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بظلاله على أسواق النفط.
وفرضت واشنطن رسوماً جمركية على سلع صينية من الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش اليوم.
وقالت الصين، إنها سترد على تلك الرسوم، وأجلت موانئ صينية كبرى بالفعل تخليص بضائع قادمة من الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته مصادر عدة.
وفي إطار رد الفعل الانتقامي، هددت بكين بفرض رسوم جمركية نسبتها 25 في المائة على واردات الخام الأميركية، على الرغم من أنها لم تحدد موعداً لذلك.
ويبلغ حجم شحنات الخام الأميركية إلى الصين نحو 400 ألف برميل يوميا، بقيمة تصل إلى مليار دولار شهرياً بالأسعار الحالية. ومن شأن فرض الرسوم الجمركية عليها أن يفقد الخام الأميركية تنافسيته في الصين.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.