موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- مادورو يدعو الجيش للتأهب عقب تقارير عن سيناريو «اجتياح» أميركي
كراكاس - «الشرق الأوسط»: حث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عناصر جيشه، أول من أمس، على التأهب عقب ورود تقارير إعلامية أميركية عن أن الرئيس دونالد ترمب أشار قبل عام إلى احتمال اجتياح فنزويلا. وقال مادورو خلال مراسم عسكرية: «لا يمكنكم التخفيف من درجة تأهبكم ولو لثانية، لأننا سندافع عن أعظم حق لبلدنا في تاريخها ألا وهو العيش بسلام»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأشار إلى تقارير تناقلتها وسائل إعلام أميركية وأفادت بأن ترمب طرح في أغسطس (آب) الماضي أمام مستشاريه للسياسة الخارجية احتمال اجتياح فنزويلا التي تتهم إدارة ترمب نظامها بالاستبداد والفساد. وذكرت شبكة «سي إن إن»، نقلاً عن مسؤول رفيع في الإدارة، أن ترمب طرح الفكرة في أغسطس 2017 خلال اجتماع تناول العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا الغنية بالنفط. وأضافت الشبكة أن مستشاري ترمب رفضوا الفكرة، كما رفضها قادة أميركا اللاتينية الذين طرحها ترمب عليهم كذلك. وأشار مادورو إلى أن هذه التقارير تدعم تأكيداته بأن الولايات المتحدة تخطط لشن هجوم عسكري على فنزويلا للسيطرة على مواردها النفطية الضخمة. وذكر أن سؤال ترمب لمستشاريه جاء بعدما زارت شخصيات من المعارضة الفنزويلية البيت الأبيض، قائلاً: «هل هذه صدفة؟ كلا، ليست كذلك».

- مقتل ناشط حقوقي كل ثلاثة أيام في كولومبيا
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: ذكرت مؤسسة حقوقية كولومبية تدعى «المدافع عن الشعب» أن ناشطاً في حقوق الإنسان يُقتل كل ثلاثة أيام في كولومبيا، التي توشك أن تنهي آخر نزاع مسلح في القارة مع حركة «جيش التحرير الوطني».
وأعلن المحامي العام كارلوس ألفونسو نيغريت، أن «311 مواطناً كرسوا حياتهم للقيام بمشاريع اجتماعية والدفاع عن حقوق الإنسان» قد اغتيلوا بين الأول من يناير (كانون الثاني) 2016 و30 يونيو (حزيران) 2018، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتسعى كولومبيا إلى إنهاء النزاع المسلح الأخير في القارة، من خلال التفاوض على السلام في كوبا مع «جيش التحرير الوطني»، بعد سنتين على اتفاق السلام الموقع مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك). وقال الرئيس المنتهية ولايته خوان مانويل سانتوس إن 160 مسؤولاً محلياً يدافعون عن حقوق الإنسان قد اغتيلوا خلال 2016 وحتى مارس (آذار) 2018 في هجمات منسوبة إلى مختلف المجموعات، خصوصاً في مناطق زراعة المخدرات.
وأوضح نيغريت في تسجيل كشف عنه صحافيون: «ينبغي ألا يُقتل مزيد من القادة الاجتماعيين في كولومبيا لأننا بحاجة إلى السلام والهدوء». وتحفظ على الكشف عن هوية منفذي عمليات القتل. وتشهد كولومبيا نزاعاً مسلحاً شاركت فيه خلال 50 عاماً عصابات مسلحة ومجموعات شبه عسكرية وعملاء للدولة وتجار مخدرات، وأسفر عن قتل وتشريد وفقدان أكثر من ثمانية ملايين شخص.

- إمبراطور اليابان يستأنف نشاطه بعد وعكة
طوكيو - «الشرق الأوسط»: استأنف إمبراطور اليابان أكيهيتو، الذي يبلغ الرابعة والثمانين من العمر، نشاطه أمس بعد استراحة استمرت ثلاثة أيام بسبب نقص في التروية الدماغية، كما أعلنت وكالة البيت الإمبراطوري. وقال متحدث باسم وكالة البيت الإمبراطوري، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «أكيهيتو استأنف القيام بواجباته الرسمية كالمعتاد». ويتولى أكيهيتو، الإمبراطور الـ125 لليابان، الحكم منذ 1989، وعانى من مشكلات في الأوعية الدموية، وأجريت له في فبراير (شباط) 2012 عملية وصل شرايين بسبب انسداد شريانين. ومن المقرر أن يترك منصبه بصورة طبيعية أواخر أبريل (نيسان) 2019 بموجب قانون خاص يجيز له التنازل عن العرش. وفي أغسطس (آب) 2016، ألقى أكيهيتو كلمة استثنائية عبر التلفزيون، قال فيها إنه يتخوف من ألا يتمكن من الاستمرار فترة طويلة في القيام «جسداً وروحاً» بالواجبات المرتبطة بوظيفته «رمز الشعب ووحدة الأمة». وقد فُسر هذا الإعلان بأنه رغبة في التخلي خلال حياته عن العرش لابنه البكر الأمير ناروهيتو (58 عاماً)، وهذا ما لا ينص عليه القانون حول البيت الإمبراطوري. وهذا ما أدى إلى إعداد قانون استثنائي يتيح له التخلي عن العرش، وهو قانون ينطبق عليه ولكن ليس على ورثته.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.