صندوق الاستثمارات السعودي يستحوذ على 15.2% من «أكوا باور»

يبلغ مجموع حصة صندوق الاستثمارات السعودي في شركة أكوا باور بشكل مباشر وغير مباشر 24.98% («الشرق الأوسط»)
يبلغ مجموع حصة صندوق الاستثمارات السعودي في شركة أكوا باور بشكل مباشر وغير مباشر 24.98% («الشرق الأوسط»)
TT

صندوق الاستثمارات السعودي يستحوذ على 15.2% من «أكوا باور»

يبلغ مجموع حصة صندوق الاستثمارات السعودي في شركة أكوا باور بشكل مباشر وغير مباشر 24.98% («الشرق الأوسط»)
يبلغ مجموع حصة صندوق الاستثمارات السعودي في شركة أكوا باور بشكل مباشر وغير مباشر 24.98% («الشرق الأوسط»)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي اليوم (الأربعاء)، عن استحواذه رسميًا على نسبة 15.2% من شركة أعمال المياه والطاقة الدولية "أكوا باور" المشغلة لمشاريع ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، وذلك على شكل زيادة لرأس المال في الشركة، حيث سيتم استخدام عائداته لدعم استراتيجية نمو الشركة وخططها الاستثمارية المستقبلية.
وبحسب بيان رسمي أعلنه الصندوق وشركة أكوا باور، فإن هذه النسبة تضاف إلى نسبة الشركة العربية السعودية للاستثمار (سنابل للاستثمار) المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة التي استثمرت عام 2013 في شركة "أكوا باور" بنسبة 9.78%، ليكون بذلك مجموع حصة الصندوق في الشركة بشكل مباشر وغير مباشر 24.98%.
ويأتي هذا الاستثمار تماشياً مع برنامج صندوق الاستثمارات العامة الذي يهدف إلى إطلاق قطاعات جديدة وتنميتها من أجل دعم وتسريع نمو المشروعات والشركات السعودية المبتكرة وتحقيق عائدات كبيرة طويلة الأجل.
من جانبه، قال متحدث رسمي من صندوق الاستثمارات العامة: نجد في شركة "أكوا باور" إمكانات نمو كبيرة على المدى الطويل، ونرى فيها استثماراً استراتيجياً على المدى الطويل، إذ تتمتع الشركة بقاعدة أصول قوية، وسجل حافل بالمشاريع المبتكرة على الصعيدين المحلي والعالمي.
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد أبونيان، إنّ "موافقة الصندوق على هذا الاستثمار تؤكد على الدور المركزي الذي تلعبه الشركة في اقتصاد المملكة، وتوسعاتنا الدولية الناجحة، وجميعها موجهة من أجل تحقيق أهداف رؤية 2030، وهذا الاستثمار بمثابة اعتراف بفرص النمو الهائلة والحقيقية التي تستطيع الشركة استغلالها في الأسواق المحلية والدولية".
وتمتلك "أكوا باور" سجلاً حافلاً من الابتكارات في قطاع الطاقة المتجددة، حيث سجلت مؤخراً أقل تعرفة للطاقة الشمسية الكهروضوئية عالمياً (2.34 سنت أميركي لكل كيلوواط ساعة) في مشروع "سكاكا" للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاواط، وهو أول مشروع للطاقة الشمسية في السعودية.



النفط ينخفض أكثر من 1% مع انحسار «تأثير رافائيل»

منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)
منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)
TT

النفط ينخفض أكثر من 1% مع انحسار «تأثير رافائيل»

منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)
منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع انحسار المخاوف من تأثير الإعصار رافائيل في خليج المكسيك على البنية التحتية لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، بينما يقيم المستثمرون إجراءات صينية جديدة للتحفيز الاقتصادي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار أو 1.55 في المائة إلى 74.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:51 بتوقيت غرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.31 دولار أو 1.81 في المائة إلى 71.05 دولار.

ويأتي التراجع بعد أن ارتفع الخامان القياسيان بنحو واحد في المائة يوم الخميس، لكنهما ما زالا متجهين إلى تسجيل زيادة أسبوعية اثنين في المائة تقريبا، وسط تقييم المستثمرين لمدى تأثير سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب على الإمدادات والطلب.

وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن الإعصار رافائيل من المتوقع أن يتحرك ببطء بعيدا عن الحقول الأميركية على ساحل خليج المكسيك خلال الأيام المقبلة. وكان الإعصار قد تسبب في توقف إنتاج 391214 برميلا يوميا من النفط الخام في الولايات المتحدة.

وتعرضت الأسعار لضغوط هبوطية أيضا من البيانات التي أظهرت أن واردات الخام إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، هوت تسعة في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو الشهر السادس على التوالي الذي تسجل فيه انخفاضا على أساس سنوي.

وحصلت أسعار النفط على دعم يوم الخميس على خلفية توقعات بأن إدارة ترمب المقبلة قد تشدد العقوبات على إيران وفنزويلا، وهو ما قد يحد من إمداداتهما للسوق العالمية.

وقال جون إيفانز، المحلل في «بي في إم»: «في الأمد القريب، قد ترتفع أسعار النفط إذا كان الرئيس الجديد ترمب سريعا في فرض عقوبات النفط».

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول يوم الخميس إن سياسات ترمب المقترحة للتعريفات الجمركية واسعة النطاق وترحيل المهاجرين وخفض الضرائب لن يكون لها تأثير في الأمد القريب على الاقتصاد الأميركي، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تقدير تأثير مثل هذه السياسات على أهدافه المتمثلة في استقرار التضخم والحد الأقصى للعمالة. وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس.

وأطلقت الصين جولة جديدة من تدابير الدعم المالي يوم الجمعة، إذ أعلنت عن حزمة من شأنها تخفيف ضغوط سداد الديون على السلطات المحلية.

وأقرّت الصين الجمعة قانونا جديدا للطاقة «لتعزيز الحياد الكربوني»، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فيما تمضي بكين قدما في تعهدها إزالة الكربون من اقتصادها بحلول عام 2060.

وأقر هذا القانون خلال اجتماع لأعلى هيئة تشريعية في البلاد في بكين هذا الأسبوع لإقرار تشريعات جديدة وإجراءات دعما للاقتصاد. وأوردت «شينخوا» أن المسؤولين «صوتوا لتمرير» هذا القانون الجمعة، مشيرة إلى أنه «سيعزز بشكل نشط ومطرد تحديد ذروة الكربون وتحييد الكربون».

ويهدف هذا القانون إلى «تعزيز تطوير طاقة عالية الجودة وضمان أمن الطاقة الوطني وتعزيز التحول الأخضر والتنمية المستدامة للاقتصاد والمجتمع» وفق «شينخوا». وأضافت أن القانون الذي يتضمن أقساما بشأن التخطيط الطاقي سوف «يتكيف أيضا مع حاجات بناء دولة اشتراكية حديثة بطريقة شاملة»، وتابعت بأن «قانون الطاقة يستند إلى الموارد الفعلية لموارد الطاقة في بلادنا ويتكيف مع الوضع الجديد لتطوير الطاقة».

وتُعد الصين مع عدد سكانها الهائل (1.4 مليار نسمة) ومصانعها التي تصدر إلى كل العالم، أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة. وتعهّدت الصين الحفاظ على كمية انبعاثاتها أو خفضها بحلول عام 2030، ثم تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. وبالتالي، فهي تسعى إلى تطوير قدراتها في مجال مصادر الطاقة المتجددة.