مادة مجهولة تترك شخصين بحالة حرجة قرب سالزبري ببريطانيا

مدخل مستشفى مدينة سالزبري جنوب بريطانيا (أ.ف.ب)
مدخل مستشفى مدينة سالزبري جنوب بريطانيا (أ.ف.ب)
TT

مادة مجهولة تترك شخصين بحالة حرجة قرب سالزبري ببريطانيا

مدخل مستشفى مدينة سالزبري جنوب بريطانيا (أ.ف.ب)
مدخل مستشفى مدينة سالزبري جنوب بريطانيا (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة البريطانية عن واقعة كبرى بعدما قالت إن رجلا وامرأة يرقدان في حالة حرجة ربما تعرضا لمادة مجهولة قرب مدينة سالزبري في جنوب بريطانيا.
وأفادت الشرطة في بيان مساء أمس (الثلاثاء): «شرطة ويلتشير وأقارب أعلنوا هذا المساء عن واقعة كبرى بعد الاشتباه بأن الشخصين ربما تعرضا لمادة مجهولة في إيمزبري».
وأضافت: «خدمات الطوارئ استدعيت إلى عنوان في شارع ماغلتون في إيمزبري مساء السبت، بعدما جرى العثور على رجل وامرأة، وكلاهما في الأربعينيات، فاقدي الوعي في عقار».
وتبعد إيمزبري 11 كيلومترا إلى الشمال من سالزبري، حيث شعر الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مارس (آذار) الماضي بمرض شديد بعد تعرضهما للتسميم بغاز أعصاب.
وأوضحت الشرطة اليوم (الأربعاء) أنها قررت مساء أمس تطويق الأماكن التي تعتقد أن الرجل والمرأة ترددا عليها في إيمزبري وسالزبري كإجراء احترازي.
وأضافت أنها اعتقدت في بادئ الأمر أن الرجل والمرأة ربما تعاطيا مخدرات ملوثة، لكنهما يخضعان لمزيد من الفحوص.
وأشار متحدث باسم هيئة الصحة العامة في إنجلترا إلى أنه «ما تعتقده الهيئة حاليا بناء على عدد الضحايا، هو أنه لا يوجد خطر شديد على صحة المواطنين بشكل عام. سنواصل تقييم الوضع مع الحصول على مزيد من المعلومات».
وأفادت الشرطة بأن الرجل والمرأة يعالجان في مستشفى سالزبري الذي لا يزال مفتوحا كالمعتاد.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.