أبوظبي تتطلع لزيادة إنتاج حقل «بوحصير» إلى 16 ألف برميل يومياً

من خلال عقد بقيمة 172 مليون دولار

أنبوب غاز لأحد الحقول في أبو ظبي
أنبوب غاز لأحد الحقول في أبو ظبي
TT

أبوظبي تتطلع لزيادة إنتاج حقل «بوحصير» إلى 16 ألف برميل يومياً

أنبوب غاز لأحد الحقول في أبو ظبي
أنبوب غاز لأحد الحقول في أبو ظبي

تتطلع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتية، لزيادة الإنتاج في حقل «بوحصير» من 8 آلاف برميل إلى 16 ألف برميل يومياً، وذلك عبر تطويره من خلال ترسية عقد على شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، بقيمة تبلغ نحو 633 مليون درهم (172 مليون دولار).
وأوضح المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، أن العقد الجديد يشمل أعمال الهندسة وشراء المواد والتوريد والتصنيع والنقل، وتركيب منصة جديدة، ومد خطوط أنابيب لنقل النفط والماء، بالإضافة إلى تركيب كابل بحري بطول 3 كيلومترات، إلى جانب كابل ألياف بصرية بطول 16 كيلومترا، يربط منصة «بوحصير 2» بجزيرة زركو. وأضاف أن «العقد يشمل أيضا بناء وتعديل مرافق جديدة في كل من جزيرة داس وجزيرة زركو»، متوقعا الانتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية عام 2019.
وقال الظاهري: «إننا فخورون بهذه الثقة التي تعكس المستوى الفني المتقدم الذي وصلت إليه الشركة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية»، مشيرا إلى أن شركة «أدنوك» تعتبر من أهم الشركاء الاستراتيجيين لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية. وأكد أن الإدارات المتخصصة وفرق العمل من ذوي الخبرة والتخصص في الشركة ستباشر العمل، بما يتوافق مع متطلبات وتوقعات العميل بشكل كامل، بما يضمن الإنجاز في الموعد المحدد، مع مراعاة أعلى درجات معايير الجودة والسلامة.
وأضاف الظاهري أن الشركة تفخر بكوادرها الوطنية المؤهلة والمدربة وذات الخبرات الفنية المتقدمة، التي بفضلها تمكنت الشركة من زيادة حصتها في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وتعزيز مستوى تنافسيتها محليا وعالميا.
يشار إلى أن شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، تعد من الشركات الكبرى في المنطقة في مجال الأعمال الإنشائية الخاصة بحقول النفط والغاز، وقد تم إنشاؤها في عام 1973 من قبل حكومة أبوظبي التي تمتلك 70 في المائة من الشركة، عبر شركة صناعات أبوظبي، و30 في المائة لشركة اتحاد المقاولين، وتمكنت الشركة من تأسيس أكبر ساحة تصنيع في المنطقة، وكذلك امتلكت الشركة أكبر أسطول بحري متخصص في مجال النفط والغاز في الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا وشمال أفريقيا.


مقالات ذات صلة

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

الاقتصاد العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

قال البنك المركزي الروسي إن مستويات أسعار النفط الحالية لا تشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الروسي، لكنها قد تتحول إلى تحدٍّ خطير إذا انخفضت دون الهدف المحدد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد عامل في صناعة النفط والغاز يسير أثناء عمليات منصة حفر في حقل زيتيباي في منطقة مانجستاو بكازاخستان (رويترز)

النفط يتراجع مع زيادة المخزونات الأميركية... والعين على اجتماع «أوبك بلس» الأحد

تراجعت أسعار النفط قليلاً في التعاملات الآسيوية، الخميس، بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين في الولايات المتحدة قبل عطلة عيد الشكر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي خلال لقائه قادة في البحرية الإيرانية يوم 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

إيران تطوي حرب لبنان وتعود إلى سجال المال والنفط

رغم ترحيبها الرسمي، أظهرت طهران مواقف متحفظة من وقف النار في لبنان، وحتى مع تكرار تأكيدها الرد على إسرائيل، قالت إنها ستراعي «التطورات في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)

السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

أكدت السعودية وروسيا وكازاخستان، يوم الأربعاء، أهمية الالتزام الكامل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية، التي اتفق عليها تحالف «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
TT

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

ينطلق يوم الأحد، «قطارُ الرياض» الأضخمُ في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتضمَّن أطولَ قطار من دون سائق في العالم.

وهذا المشروع الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، يُتوقع أن يخفّف من الاختناقات المرورية في الرياض بواقع 30 في المائة، وفق ما أعلن مسؤول في «الهيئة الملكية لمدينة الرياض» لـ«الشرق الأوسط». وقال المدير العام الأول في الإدارة العامة للمدن الذكية والمدير المكلف البنيةَ التحتية الرقمية لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، ماهر شيرة، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ تطبيق «درب»، الذي أطلق الخميس، هو منصة رقمية متكاملة تهدف إلى تحسين تجربة التنقل في مدينة الرياض.

وينطلق «قطار الرياض» يوم الأحد، بـ3 مسارات من أصل مساراته الستة، وهو بطول 176 كيلومتراً، ويضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية.