قوات النظام السوري تقترب من حدود الأردن

طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)
TT

قوات النظام السوري تقترب من حدود الأردن

طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)

بدأ مفاوضون من المعارضة السورية، أمس، جولة جديدة من المحادثات مع ضباط روس، بشأن اتفاق سلام في جنوب سوريا، في الوقت الذي تمكنت فيه قوات النظام من دخول 4 بلدات في الريف الشرقي لدرعا، موسعة بذلك نطاق سيطرتها في المحافظة، ومقتربة بشكل أكبر نحو معبر نصيب الحدودي، والشريط الحدودي بين سوريا والأردن، حيث تسعى قوات النظام إلى فرض سيطرتها عبر «مصالحات».
وقال المتحدث باسم فصائل المعارضة، إبراهيم الجباوي، لـ«رويترز»، إن المعارضة حملت إلى طاولة المفاوضات رداً على قائمة المطالب الروسية التي تشمل تسليم الأسلحة، وتسوية وضع المسلحين، في اتفاق ينهي القتال.
وأكدت مصادر مطلعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه جرت عملية تعديل في بعض البنود، ضمن الطرح الروسي لمسودة الاتفاق النهائي في درعا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله