قوات النظام السوري تقترب من حدود الأردن

طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)
TT

قوات النظام السوري تقترب من حدود الأردن

طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)

بدأ مفاوضون من المعارضة السورية، أمس، جولة جديدة من المحادثات مع ضباط روس، بشأن اتفاق سلام في جنوب سوريا، في الوقت الذي تمكنت فيه قوات النظام من دخول 4 بلدات في الريف الشرقي لدرعا، موسعة بذلك نطاق سيطرتها في المحافظة، ومقتربة بشكل أكبر نحو معبر نصيب الحدودي، والشريط الحدودي بين سوريا والأردن، حيث تسعى قوات النظام إلى فرض سيطرتها عبر «مصالحات».
وقال المتحدث باسم فصائل المعارضة، إبراهيم الجباوي، لـ«رويترز»، إن المعارضة حملت إلى طاولة المفاوضات رداً على قائمة المطالب الروسية التي تشمل تسليم الأسلحة، وتسوية وضع المسلحين، في اتفاق ينهي القتال.
وأكدت مصادر مطلعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه جرت عملية تعديل في بعض البنود، ضمن الطرح الروسي لمسودة الاتفاق النهائي في درعا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.