أول رئيسة لبلدية العاصمة التونسية

سعاد عبد الرحيم
سعاد عبد الرحيم
TT

أول رئيسة لبلدية العاصمة التونسية

سعاد عبد الرحيم
سعاد عبد الرحيم

للمرة الأولى تتولى امرأة رئاسة بلدية العاصمة التونسية تونس، إذ تمكنت سعاد عبد الرحيم، مرشحة حزب حركة النهضة، من الفوز بمنصب «شيخة المدينة» بـ26 صوتاً، مقابل 22 صوتاً لمنافسها الرئيسي كمال إيدير، مرشح حركة نداء تونس، خلال الدور الثاني من عملية تنصيب المجلس البلدي التي جرت أمس في مقر البلدية بالقصبة.
وسعاد عبد الرحيم انتخبت عضواً في المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 و2014، ممثلة لحركة النهضة، وهي طبيبة صيدلانية لا ترتدي الحجاب، وتظهر في الحياة العامة بمظهر عصري، وهو ما جلب لها بعض الانتقادات من القاعدة الانتخابية لحركة النهضة. لكنها تصر في المقابل على أنها بصدد رسم الصورة الحقيقية للمرأة التونسية المتفتحة، وترى أن ترؤسها لأكبر بلدية في تونس ما هو إلا دليل قاطع يثبت أن المرأة ليست مجرد ديكور، بل صاحبة قرار فعلي على حد قولها.
وكانت سعاد عبد الرحيم من المنخرطين في الاتحاد التونسي للطلبة، الممثل النقابي للطلبة الإسلاميين في الجامعة التونسية، وهذا الاتحاد كان ولا يزال على خلاف دائم مع اتحاد طلبة تونس، الذي تسيطر عليه تيارات يسارية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين