غريفيث يبذل محاولة أخيرة في صنعاء لإقناع الحوثيين

غريفيث لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)
غريفيث لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)
TT

غريفيث يبذل محاولة أخيرة في صنعاء لإقناع الحوثيين

غريفيث لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)
غريفيث لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)

عاد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى صنعاء، أمس، لبذل محاولة أخيرة لإقناع الميليشيات الحوثية بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها من أجل تجنيب المدينة تبعات تحريرها بالقوة من قبل الجيش اليمني، إلى جانب مساعيه لاستكمال الترتيبات لاستئناف مفاوضات السلام بين الشرعية والانقلابيين.
ولم يدل غريفيث، لدى وصوله إلى مطار صنعاء، بأي تصريحات جديدة، بينما ذكرت مصادر أممية في صنعاء أن الزيارة ستستغرق 3 أيام، ويلتقي خلالها المبعوث الأممي مع قادة الميليشيات، قبل أن يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي وقادة الحكومة الشرعية لاطلاعهم على حصيلة جهوده مع قادة الجماعة الموالية لإيران.
وكان زعيم الجماعة الحوثية قد أعلن، عقب زيارة غريفيث السابقة، أن جماعته وافقت على وجود إشراف أممي على ميناء الحديدة، يتضمن الجوانب الفنية واللوجيستية، على حد زعمه، دون أن يتطرق إلى الموافقة على الانسحاب الكامل من المدنية ومينائها، كما تطالب الحكومة الشرعية.
في غضون ذلك، رفض المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أمس ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول الأطفال الذين فقدوا حياتهم في النزاع المسلح. وقال في مؤتمر صحافي بالرياض إن تقرير غوتيريش استند إلى معلومات مغلوطة لم تستق على معايير سليمة أو بيانات موثقة، وأن منظمات محلية زودت الموظفين الأمميين ببيانات غير صحيحة. وأكد عدم وجود حالات لتوثيق مثل هذه الادعاءات.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع