غريفيث يبذل محاولة أخيرة في صنعاء لإقناع الحوثيين

غريفيث لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)
غريفيث لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)
TT

غريفيث يبذل محاولة أخيرة في صنعاء لإقناع الحوثيين

غريفيث لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)
غريفيث لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)

عاد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى صنعاء، أمس، لبذل محاولة أخيرة لإقناع الميليشيات الحوثية بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها من أجل تجنيب المدينة تبعات تحريرها بالقوة من قبل الجيش اليمني، إلى جانب مساعيه لاستكمال الترتيبات لاستئناف مفاوضات السلام بين الشرعية والانقلابيين.
ولم يدل غريفيث، لدى وصوله إلى مطار صنعاء، بأي تصريحات جديدة، بينما ذكرت مصادر أممية في صنعاء أن الزيارة ستستغرق 3 أيام، ويلتقي خلالها المبعوث الأممي مع قادة الميليشيات، قبل أن يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي وقادة الحكومة الشرعية لاطلاعهم على حصيلة جهوده مع قادة الجماعة الموالية لإيران.
وكان زعيم الجماعة الحوثية قد أعلن، عقب زيارة غريفيث السابقة، أن جماعته وافقت على وجود إشراف أممي على ميناء الحديدة، يتضمن الجوانب الفنية واللوجيستية، على حد زعمه، دون أن يتطرق إلى الموافقة على الانسحاب الكامل من المدنية ومينائها، كما تطالب الحكومة الشرعية.
في غضون ذلك، رفض المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أمس ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول الأطفال الذين فقدوا حياتهم في النزاع المسلح. وقال في مؤتمر صحافي بالرياض إن تقرير غوتيريش استند إلى معلومات مغلوطة لم تستق على معايير سليمة أو بيانات موثقة، وأن منظمات محلية زودت الموظفين الأمميين ببيانات غير صحيحة. وأكد عدم وجود حالات لتوثيق مثل هذه الادعاءات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.