الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار

قراءة في أعمال 15 روائية من أجيال وقوميات وأديان مختلفة

الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار
TT

الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار

الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار

قد لا يعرف القارئ العربي الكثير عن الرواية العراقية عموماً، وبشكل خاص «الرواية النسوية»، التي بدأت تعرف ازدهاراً غير مسبوق كماً ونوعاً منذ عام 2003، بعد أن انكسر إلى حد ملحوظ حاجز الذكورية المهيمنة في المجتمع العراقي.
وصدرت أخيراً دراسة طويلة في 466 صفحة، هي أساساً رسالة دكتوراه، شملت 20 رواية لـ15 روائية عراقية ينتمين إلى أجيال وقوميات وأديان مختلفة، ممن أصبحن حاضرات بقوة في المشهد الروائي العراقي، والعربي إلى حد ما، في السنوات التي أعقبت احتلال العراق في 2003.
وإلى جانب الجرأة والابتكار، تبرز في هذه الأعمال، حسب الدراسة، أغلب مواصفات وتقنيات الرواية الحديثة، مثل البدايات المنوّعة، وطبيعة الحبكة، وغموض الشخصيات، وتعدد الأصوات، والتركيز على الزمن النفسي، وتجاوز السببية، وتهشيم التسلسل السردي، والانفتاح على الأجناس الأدبية الأخرى، وتطعيم النص بالأساطير، والرؤى الفلسفية، وانتهاءً بأنواع مختلفة من النهايات، مثل النهاية المفتوحة.
وتحضر مقوِّمات الاحتراف والصنعة والوعي الفني بقوة في الرواية العراقية النسوية التي ترفض التمييز الجنسوي، وتركز على الهامش، مما فتح الأفق الروائي على مزيد من الأسئلة الجريئة المتعلقة بالمجتمع بشكل عام، وبالمرأة بشكل خاص.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.