البرازيل وبلجيكا إلى {نهائي مبكر} للمونديال

لقاء حاسم لإنجلترا أمام كولومبيا اليوم

المهاجم البرازيلي نيمار يسدد الكرة صوب المرمى المكسيكي خلال لقاء أمس على ملعب سامارا (أ.ف.ب)
المهاجم البرازيلي نيمار يسدد الكرة صوب المرمى المكسيكي خلال لقاء أمس على ملعب سامارا (أ.ف.ب)
TT

البرازيل وبلجيكا إلى {نهائي مبكر} للمونديال

المهاجم البرازيلي نيمار يسدد الكرة صوب المرمى المكسيكي خلال لقاء أمس على ملعب سامارا (أ.ف.ب)
المهاجم البرازيلي نيمار يسدد الكرة صوب المرمى المكسيكي خلال لقاء أمس على ملعب سامارا (أ.ف.ب)

بعكس الكبار في المونديال الذين وقعوا ضحية لركلات الترجيح، هزم منتخب «السامبا» البرازيلي، أمس، منتخب المكسيك بثنائية نظيفة، واجتاز منتخب بلجيكا مباراة صعبة أمام اليابان بثلاثة أهداف لهدفين. وأهلت هذه النتائج البرازيل وبلجيكا لمواجهة في دور الثمانية لبطولة كأس العالم (المونديال)، ستبدو أشبه بـ{نهائي مبكر}، خصوصاً أن الفريقين مرشحان بقوة للقب.
وحسم المنتخب البرازيلي، الأكثر تتويجاً في تاريخ كأس العالم برصيد 5 ألقاب، المباراة وبطاقة التأهل لصالحه، بهدفين سجلهما نيمار وروبرتو فيرمينو في الدقيقتين 51 و88 مقابل لا شيء للمكسيك، ولحق المنتخب البرازيلي، بذلك، بمنتخبات فرنسا وأوروغواي وروسيا وكرواتيا إلى دور الثمانية، بينما خرج منتخب المكسيك من الدور الثاني برفقة الأرجنتين والبرتغال وإسبانيا والدنمارك.
وفي مواجهة منتخبي بلجيكا واليابان، تقدم الأخير بهدف في الدقيقة 47 عن طريق جينكي هاراغوتشي لاعب وسط فورتونا دوسلدورف الألماني، ثم أضاف تاكاشي إنوي لاعب وسط ريال بيتيس الإسباني الهدف الثاني في الدقيقة 52، ثم رد يان فيرتونغين مدافع توتنهام الإنجليزي بهدف لبلجيكا في الدقيقة 69، وأدرك البديل مروان فيلايني لاعب وسط مانشستر يونايتد التعادل لبلجيكا في الدقيقة 74 قبل أن يخطف ناصر الشاذلي لاعب وسط وست بروميتش البيون الإنجليزي هدف الفوز القاتل في الدقيقة الأخيرة.
من ناحية ثانية، تأمل إنجلترا ألا تلحق بركب المنتخبات الكبرى التي ودعت مونديال روسيا 2018 باكراً، وذلك عندما تتواجه اليوم مع كولومبيا في الدور ثمن النهائي في موسكو.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.