الشرطة الإيرانية تشتبك مع المتظاهرين وسط تواصل الاحتجاجات

من مظاهرات الشعب الإيراني (أ.ف.ب)
من مظاهرات الشعب الإيراني (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الإيرانية تشتبك مع المتظاهرين وسط تواصل الاحتجاجات

من مظاهرات الشعب الإيراني (أ.ف.ب)
من مظاهرات الشعب الإيراني (أ.ف.ب)

اشتبكت قوات الشرطة الإيرانية مع المحتجين الليلة الماضية في الأحواز جنوب غربي البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية.
وبينما تتواصل الاحتجاجات، توعدت السلطات الإيرانية المحتجين بسبب نقص المياه في مدينة بجنوب البلاد، وسط تقارير عن وقوع إصابات في إطلاق الشرطة النار على المحتجين الذين هاجموا بنوكا ومباني عامة.
ونقلت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية عن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فاضل قوله: «نبذل الجهود لإنهاء هذه الاحتجاجات بأسرع ما يمكن وسط ضبط نفس من جانب الشرطة وتعاون السلطات، لكن إذا حدث العكس ستقوم الجهات القضائية وقوات إنفاذ القانون بواجبها».
وكان المحتجون الغاضبون من جراء سوء مياه الشرب بدأوا احتجاجات الأسبوع الماضي. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة المحمرة.
وسمع دوي إطلاق نار في تسجيلات مصورة بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي عن الاحتجاجات في خورمشهر التي تشهد احتجاجات منذ ثلاثة أيام إلى جانب مدينة عبادان المجاورة.
وذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع في حين أضرم المحتجون النار في جسر وحديقة تحيط بمتحف عن الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات.
واندلعت الاضطرابات بعد أن تظاهر نحو 500 شخص معظمهم من الشباب، في الساحة الرئيسية في مدينة المحمرة ليطلبوا من السلطات التحرك لصيانة خط لأنابيب المياه أدى تلوثه إلى جعلها غير صالحة للشرب. وأفادت الأنباء بإصابة بعض المتظاهرين واعتقال السلطات لعدد منهم.
وتواجه إيران صعوبات اقتصادية منذ أشهر، وانخفضت قيمة عملتها بنحو 50 في المائة مقابل الدولار خلال الأشهر الستة الأخيرة كما ارتفع التضخم.
ويعيش في إقليم الأحواز الغني بالنفط الذي تقع به مدينة المحمرة الكثير من أفراد الأقلية العربية في إيران الذين يشكون منذ فترة طويلة من التمييز ضدهم والتشديد الأمني.
ومدينة المحمرة الواقعة قرب الحدود العراقية وأغلب سكانها من العرب، تعاني منذ زمن بعيد من التلوث والجفاف ويشتكي السكان من ملوحة المياه وتلوثها.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.