10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً اليوم الاثنين 2 - 7 - 2018

محمد صلاح (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
حرائق كاليفورنيا (أ.ف.ب)
محمد صلاح (رويترز) الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ) حرائق كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً اليوم الاثنين 2 - 7 - 2018

محمد صلاح (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
حرائق كاليفورنيا (أ.ف.ب)
محمد صلاح (رويترز) الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ) حرائق كاليفورنيا (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.

- بدء محاكمة موظف في القنصلية الفرنسية اتهم بتهريب أسلحة من غزة وموقوف لدى إسرائيل.

- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحضر قمة الاتحاد الأفريقي قبل أن يقوم بزيارة إلى نيجيريا.

- الجلسات التمهيدية الأخيرة في محاكمة صحافيين بورميين يعملان لوكالة «رويترز» للأنباء وكانا يحققان في أعمال العنف ضد الروهينغا.

- رئيس الوزراء الإسباني الجديد بيدرو سانشيز يلتقي نظيره البرتغالي أنطونيو كوستا.

- المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي يبدأ زيارة تستمر يومين بعد موافقة منطقة اليورو على تخفيف الدين العام اليوناني.

- في وارسو، مظاهرة لنساء ضد قيود في قانون حول الإجهاض يناقش في البرلمان.

- الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستقبل رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي.

- ذكرى مرور 10 سنوات على تحرير الرهينة انغريد بيتانكور.

- أصدرت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية تحذيرات على أعلى مستوى وأوامر لإجلاء السكان بعدما التهمت سلسلة من حرائق الغابات التي تسببت بها الرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة آلاف الهكتارات.

- أعلن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن نجمه المصري محمد صلاح وقع عقداً جديداً طويل الأمد يبقيه ضمن صفوف الفريق لفترة طويلة.



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.