مرشح حزب اليسار يحقق فوزاً ساحقاً في انتخابات المكسيك الرئاسية

وفق استطلاع لأراء الناخبين بعد إغلاق اللجان

مرشح حزب التجديد الوطني اليسارى الشعبوي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يلوح لداعميه بعد إغلاق اللجان (ا.ف.ب)
مرشح حزب التجديد الوطني اليسارى الشعبوي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يلوح لداعميه بعد إغلاق اللجان (ا.ف.ب)
TT

مرشح حزب اليسار يحقق فوزاً ساحقاً في انتخابات المكسيك الرئاسية

مرشح حزب التجديد الوطني اليسارى الشعبوي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يلوح لداعميه بعد إغلاق اللجان (ا.ف.ب)
مرشح حزب التجديد الوطني اليسارى الشعبوي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يلوح لداعميه بعد إغلاق اللجان (ا.ف.ب)

أظهر استطلاع لآراء الناخبين أن مرشح حزب التجديد الوطني اليسارى الشعبوي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، سيفوز في الانتخابات الرئاسية المكسيكية بنسبة 49 في المائة.
وجاء في المركز الثاني رئيس مجلس النواب السابق ريكاردو أنايا، بنسبة 27 في المائة وفقاً للاستطلاع الذي أجرته صحيفة "إل فينانسييرو" اليومية ونشر بعد إغلاق اللجان.
وحل خوسيه أنطونيو ميد مرشح الحزب الثوري الدستوري، الذي ينتمي إليه الرئيس المنتهية ولايته إنريك بينا نيتو ثالثاً بنسبة 18 في المائة.
وأقر المنافسان الرئيسيان للمرشح الرئاسي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بهزيمتهما وفوزه في الانتخابات الرئاسية المكسيكية.
وقال خوسيه أنطونيو ميد، مرشح الحزب الثوري الدستوري الذي ينتمي إليه الرئيس المنتهية ولايته إنريك بينا نيتو، إن "اتجاهات التصويت ليست في صالحنا"، مضيفاً أن لوبيز اوبرادور "سيكون مسؤولاً عن رئاسة الحكومة ومن أجل مصلحة المكسيك، أتمنى له أكبر قدر من النجاح".
وبدوره اعترف المرشح الرئيسي الآخر ريكاردو أنايا، أن لوبيز أوبرادور هو الفائز المحتمل.
ولم تنشر أي نتائج رسمية حتى الآن، لكن استطلاعات أراء الناخبين أعطت لوبيز أوبرادور نصراً ساحقاً.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.