بطولة المملكة للشطرنج تختتم اليوم

قصي الفواز سيتوّج الفائزين بالجوائز

TT

بطولة المملكة للشطرنج تختتم اليوم

تختتم اليوم منافسات بطولة المملكة للشطرنج، التي شهدت مشاركة 250 لاعباً و50 لاعبة على الصالة الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
وسيتوج قصي الفواز، رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج، أبطال المملكة، والمتأهلين لتمثيل المنتخب السعودي في أولمبياد جورجيا العام الحالي، بصفته أول منتخب سعودي رسمي يمثل الوطن في محفل للشطرنج خارجي.
وأعدت اللجنة العليا المنظمة لبطولة المملكة للشطرنج برنامج حفل لتتويج الأبطال سينطلق عن السابعة والنصف مساءً، وسيسلم من خلاله كأس البطولة والميداليات للاعبين واللاعبات أبطال المملكة.
وبدأت منافسات البطولة يوم الخميس الماضي وطيلة الأيام الأربعة الماضية بدأت المنافسات عند الساعة الثالثة عصراً وحتى العاشرة مساءً.
وأقيمت البطولة بنظام تجميع النقاط من جميع المشاركين والمشاركات في البطولة وأوائل اللاعبين حصولاً على النقاط بنهاية اليوم يتوجون بجوائز البطولة المتعددة.
في حين سيكون مجموع جوائز البطولة 125 ألف ريال مكافآتٍ مالية لأصحاب المراكز الفائزة بجوائز البطولة.
وشهدت البطولة تفاعلاً كبيراً ومشاركة من الكثير من محبي اللعبة في المملكة الذين تواجدوا طيلة أيام البطولة في الصالة الخضراء للمشاركة في المنافسات.
يذكر أن آخر بطولة نظمها الاتحاد كانت بطولة مكة للشطرنج فاز بها اللاعب عبد الرحمن مسرحي.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.