ترمب يتوعد الشركات الأوروبية المتعاملة مع إيران

جرحى في صدامات بين الشرطة ومحتجين في المحمرة

ترمب يتوعد الشركات الأوروبية المتعاملة مع إيران
TT

ترمب يتوعد الشركات الأوروبية المتعاملة مع إيران

ترمب يتوعد الشركات الأوروبية المتعاملة مع إيران

واصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، الضغوط على النظام الإيراني والمتعاملين معه، وتوعد تحديداً الشركات الأوروبية.
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إن الشركات الأوروبية التي ستواصل التعامل مع إيران ستتعرض لعقوبات. ونقلت وكالة «رويترز» قوله، رداً على سؤال بهذا الصدد: «بالتأكيد، هذا ما سنقوم به». وبعد سحب بلاده من الاتفاق الدولي حول «النووي» الإيراني الموقع عام 2015، أعاد ترمب فرض العقوبات الأميركية على إيران، وهدد بفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي ستواصل الاستثمار في هذا البلد.
بدورها، قالت إيران أمس إنها عازمة على «إفشال» الخطة الأميركية لمنعها من بيع نفطها في الخارج. وقال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، في خطاب نقله التلفزيون الإيراني الرسمي: «بالتأكيد سنقوم بما يلزم لإفشال هذا الطرح الأميركي القائم على محاصرة النفط الإيراني». وأكد المسؤول الإيراني أن «لدى الحكومة خطة».
من ناحية ثانية، جرح عدد من الأشخاص في مواجهات جرت ليلة أول من أمس بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على تلوث المياه في مدينة المحمرة بجنوب غربي إيران، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وقال نائب وزير الداخلية حسين ذو الفقاري إن 11 شخصاً أصيبوا عندما فتح شخص النار، مضيفاً أن «10 منهم من عناصر الأمن»، إضافة إلى مدني.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.