أوغندا تفرض ضريبة على وسائل التواصل الاجتماعي

17 مليون مستخدم للإنترنت و23 مليوناً يملكون جوالات

TT

أوغندا تفرض ضريبة على وسائل التواصل الاجتماعي

فرض قانون جديد في أوغندا مبلغ 200 شلن ضريبة يومية على مستخدمي تطبيقات وسائل التواصل الاجتماع من أمثال «فيسبوك» و«واتساب» و«فايبر» و«تويتر». وسيطبق القانون بدءا من الأول من يوليو (تموز)، ولكن ما زالت ثمة شكوك بشأن كيفية تطبيقه. ويقول منتقدو هذه الخطوة إنها ستحد من حرية التعبير.
وكان البرلمان الأوغندي قد أقر مشروع القانون المثير للجدل، كما حض الرئيس الأوغندي، يوري موسفني، على تبني تلك التغييرات، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تشجع الإشاعات والنميمة. وترجع دعوة الرئيس موسفني لسن قانون لوسائل التواصل الاجتماعي إلى مارس (آذار)، إذ كتب رسالة إلى وزير المالية، ماتيا كاسايغا، يشدد فيها على أن الأموال التي ستُجبى من ضريبة التواصل الاجتماعي ستساعد البلاد في التعامل مع عواقب ما سماه «أولغامبو» أي الشائعات والنميمة. بيد أنه أشار أيضا إلى أنه يجب أن لا تفرض ضريبة على حجم استهلاك الإنترنت لأنه مفيد «لأغراض التعليم والبحث والمراجع»، حسب (بي بي سي).
وسيفرض مشروع قانون (تعديل) ضريبة الإنتاج (الضريبة التي تفرض على المنتجات والخدمات) ضرائب أخرى من أمثال ضريبة واحد في المائة على إجمالي قيمة التحويلات المالية عبر الجوال، الأمر الذي تقول منظمات المجتمع المدني إنه سيؤثر على فقراء الأوغنديين، الذين نادرا ما يستخدمون الخدمات المصرفية.
وقال وزير الدولة للشؤون المالية، ديفيد باهاتي، أمام البرلمان إن البلاد بحاجة إلى هذه الزيادات الضريبية كي تدفع دينها الوطني المتنامي.
وتعمل الحكومة جاهدة على التأكد من أن جميع بطاقات وحدة تعريف المشترك (سيم كارد) مسجلة بشكل صحيح.
ويستخدم 17 مليون شخص الإنترنت من بين 23.6 مليون مشترك بخدمة الجوالات في البلاد، بحسب تقرير لـ«رويترز». وليس واضحا بعد كيف ستتمكن السلطات من تحديد الأوغنديين الذين يدخلون إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
بيد أن كاسايغا استبعد المخاوف من أن يؤدي القانون الجديد إلى تقليص استخدام الناس للإنترنت.
وقال لوكالة «رويترز» في مارس: «نسعى للحصول على أموال للمحافظة على أمن بلادنا ومد شبكة الطاقة الكهربائية كي يتمتع الناس بوسائل تواصل اجتماعي أكثر وفي أحيان أكثر وبشكل أكثر استمرارية».
وتقول مراسلتنا إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة سياسية مهمة في أوغندا لكل من الحزب الحاكم والمعارضة.
وقد أُغلق الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2015. وقال الرئيس موسفني حينها إن ذلك جاء «لوقف انتشار الأكاذيب».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».