واشنطن تلمح للاعتراف بضم موسكو للقرم

قمة هلسنكي الأميركية ـ الروسية ستناقش «كل شيء»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
TT

واشنطن تلمح للاعتراف بضم موسكو للقرم

الرئيس الأميركي دونالد ترمب و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

في خطوة لافتة قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فتح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الباب أمام إمكان الاعتراف بضم روسيا شبه جزيرة القرم.
وقال ترمب ببساطة: «سنرى»، ورداً على سؤال على متن الطائرة الرئاسية أول من أمس حول اعتراف أميركي محتمل بضم القرم من قبل موسكو في 2014 كانت أدانته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بقوة، أجاب ترمب ببساطة «سنرى». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «الرئيس (الأميركي السابق باراك) أوباما هو من سمح بحصول ذلك». وحول لقائه المرتقب مع بوتين في 16 يوليو (تموز) في العاصمة الفنلندية هلسنكي، أوضح ترمب أنهما سيتطرقان إلى «كل شيء»، مشيرا إلى أوكرانيا وسوريا وكذلك الانتخابات الأميركية. وقال الرئيس الذي يسمم ولايته تحقيق حول تدخل روسي في الاقتراع: «لا نريد أن يتدخل أحد في انتخاباتنا».
وكان ترمب قد وصل إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بتحقيق المصالحة بين روسيا والولايات المتحدة. لكن بعد 17 شهرا من مدة رئاسته لم يحقق هذا الوعد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.