مغن بريطاني يدعو لمساعدة الفنانين لمواجهة المشكلات النفسية

جيمس آرثر (رويترز)
جيمس آرثر (رويترز)
TT

مغن بريطاني يدعو لمساعدة الفنانين لمواجهة المشكلات النفسية

جيمس آرثر (رويترز)
جيمس آرثر (رويترز)

دعا جيمس آرثر المغني ومؤلف الأغاني البريطاني الشهير إلى تقديم المزيد من الدعم لفناني الموسيقى الذين يواجهون مشكلات الصحة النفسية قائلا إنه يجدر بالمغنين ومنسقي الأسطوانات والموسيقيين الحديث بصراحة أكبر عن مخاوفهم.
وقال آرثر (30 عاما) الذي حصل على لقب برنامج (إكس فاكتور) وتحدث من قبل عن معاناته من القلق إن الوعي بالضغوط التي تواجه الفنانين قد ازداد.
وأضاف آرثر، وهو سفير لمؤسسة (سين) البريطانية الخيرية للصحة النفسية، في مقابلة مع «رويترز»: «الصحة النفسية لها أهمية قصوى في صناعة الموسيقى وأعتقد أنه قد ينبغي تقديم المزيد (من المساعدة)».
وتابع: «من المهم للغاية أن يتحدث المرء عما بداخله، وألا يتعرض للوم على إلغاء حفلات».
وكان لانتحار منسق الأسطوانات السويدي أفيتشي عن عمر 28 عاما في أبريل (نيسان) وقع الصدمة في الأوساط الموسيقية. وقالت أسرته إن أفيتشي، واسمه الحقيقي تيم برجلينج، كان يصارع الحياة «ولم يكن بمقدوره الاستمرار أكثر من ذلك».
وقال آرثر: «إنه أمر صعب... خاصة في عالم مشغلي الأسطوانات... أحيانا يتعين عليهم إحياء حفلتين في ليلة رأس السنة والطيران من أستراليا على سبيل المثال إلى نيويورك خلال ليلة واحدة... أنا نفسي أعاني عند إحياء ثلاث حفلات متتالية».
ويشتهر آرثر بأغنيات مثل «ساي يو وونت ليت جو» و«نيكيد» وأصبح في دائرة الضوء عندما فاز بنسخة عام 2012 من برنامج المواهب البريطاني «إكس فاكتور» وتصدر المنافسة بأغنيته المنفردة «إيمبوسيبول».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".