مصادرة موز من المتاجر الكبرى في البرتغال

بعد اكتشاف كوكايين بداخله

مصادرة موز من المتاجر الكبرى في البرتغال
TT

مصادرة موز من المتاجر الكبرى في البرتغال

مصادرة موز من المتاجر الكبرى في البرتغال

صادرت شرطة البرتغال 237 كيلوغراما من الكوكايين بعد تفتيش كثير من المتاجر الكبيرة في شمال البلاد، حيث دخلت الكمية في صناديق للموز جاءت من كولومبيا أخطأت وجهتها فيما يبدو.
وقالت الشرطة في بيان: «استخدم الموز الكولومبي في إخفاء المخدر الذي كان يراد إدخاله إلى السوق الأوروبية، وجرت مصادرته في كثير من المنافذ التجارية بشمال البلاد، بعد توزيعه من المخزن»، حسب «رويترز».
وأضافت أنها تتعاون مع دول أخرى لمعرفة «المنظمة الإجرامية المسؤولة».
وذكرت صحيفة «دياريو دي نوتيكياس» أن زبونا أبلغ الشرطة بأنه رأى لفافات من الكوكايين داخل صندوق به موز في متجر كبير.
وأضافت أن التحقيق الأولي أشار إلى شحن جزء من الشحنة الكولومبية بالخطأ، وأنها كانت ذاهبة إلى إسبانيا، لكن انتهى بها الحال في البرتغال المجاورة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».