«الشرعية» تتمسّك بانسحاب الحوثي من كامل الحديدة

غريفيث نقل عرض الانقلابيين إدارة أممية للميناء

الرئيس اليمني والمبعوث الأممي الخاص لدى لقائهما في عدن أمس (حساب وزير الإعلام اليمني على «تويتر»)
الرئيس اليمني والمبعوث الأممي الخاص لدى لقائهما في عدن أمس (حساب وزير الإعلام اليمني على «تويتر»)
TT

«الشرعية» تتمسّك بانسحاب الحوثي من كامل الحديدة

الرئيس اليمني والمبعوث الأممي الخاص لدى لقائهما في عدن أمس (حساب وزير الإعلام اليمني على «تويتر»)
الرئيس اليمني والمبعوث الأممي الخاص لدى لقائهما في عدن أمس (حساب وزير الإعلام اليمني على «تويتر»)

تمسكت الحكومة اليمنية الشرعية بطلب انسحاب الميليشيات الحوثية الانقلابية من كامل مدينة الحديدة ومينائها، وذلك في إطار ردها على عرض نقله المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يقضي باستعداد الحوثيين لتسليم الميناء إلى إدارة أممية.
وشدد الرئيس اليمني خلال لقائه المبعوث الأممي في عدن أمس، على أن الخطة المقدمة يجب أن تكون عبارة عن حزمة متكاملة تشمل الانسحاب الكامل للحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها ودخول قوات وزارة الداخلية التابعة للشرعية لضمان الأمن والاستقرار في المدينة.
وأبلغ الرئيس هادي المبعوث الأممي أن تنفيذ هذه الحزمة المتكاملة سيضمن استمرار الأعمال الإغاثية والتجارية الجارية في ميناء الحديدة وحماية المنشآت المدنية والسكان، ويكون مدخلاً لتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 القاضي بانسحاب الميليشيات وتسليم السلاح.
إلى ذلك، أطلق الجيش الوطني اليمني المسنود بتحالف دعم الشرعية عملية عسكرية مباغتة لتطهير الساحل الغربي من أوكار ومخابئ الميليشيات الحوثية، وذلك تمهيداً لمعركة مدينة الحديدة ومينائها.
وقال مصدر عسكري يمني لـ«الشرق الأوسط»، إن وحدات من الجيش باغتت الميليشيات الحوثية فجراً بهجوم واسع في محيط منطقة الفازة جنوب مديرية التحيتا عقب وصول تعزيزات للميليشيات ومحاولاتها الانتشار مجدداً بين المزارع الكثيفة والتسلل إلى الخط الساحلي.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».