عباس لويليام: أنتظر زيارتك بعد الاستقلال

الأمير البريطاني زار مخيماً واستمع لفيروز وشاهد عرضاً

الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه الأمير ويليام دوق كامبريدج في رام الله أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه الأمير ويليام دوق كامبريدج في رام الله أمس (إ.ب.أ)
TT

عباس لويليام: أنتظر زيارتك بعد الاستقلال

الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه الأمير ويليام دوق كامبريدج في رام الله أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه الأمير ويليام دوق كامبريدج في رام الله أمس (إ.ب.أ)

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أمس مع دوق كمبريدج الأمير ويليام، وأبلغه أنه يتمنى قيامه بزيارة مقبلة وقد حصل الفلسطينيون على استقلالهم. وخاطب عباس الأمير البريطاني قائلا: «أتمنى أن تعود المرة القادمة لزيارتنا وقد حصلنا على استقلالنا».
ووصل دوق كمبريدج إلى رام الله قادماً من إسرائيل بعد برنامج حافل هناك، وحظي باستقبال رسمي في مقر الرئاسة، حيث تضمنت المراسم استعراض حرس الشرف وعزف الموسيقى. وقال عباس إنه مؤمن بالمفاوضات طريقاً للسلام، لكن الأمير ويليام لم يعط أي مواقف سياسية مؤيدة لأي طرف كما فعل في إسرائيل، واكتفى بالقول إن مشاعره مثل مشاعر عباس «الأمل في تحقيق سلام دائم بالمنطقة».
وزار الأمير ويليام مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله، وتفقد عمل وكالة «أونروا»، ثم حضر فعالية ثقافية في مقر بلدية المدينة شملت عرضا للدبكة الفلسطينية، واستمع إلى أغاني بالعربية من بينها أغنية فيروز الشهيرة: «وطني يا ذهب الزمان الضايع»، قبل أن يزور معارض مطرزات، ويطلب شراء لوحة على شكل بلاط مزخرف، فتهدى له، ثم يخرج في جولة تذوق فيها البوظة العربية والكنافة المحلية والشاورما، ومن ثم يشارك أطفالا فلسطينيين في تمارين كرة القدم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.