مستشار ترمب يزور موسكو تحضيراً للقاء محتمل للرئيسين الروسي والأميركي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ف.ب)
TT

مستشار ترمب يزور موسكو تحضيراً للقاء محتمل للرئيسين الروسي والأميركي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ف.ب)

يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) في موسكو مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الذي يزور موسكو للتحضير للقاء محتمل بين الرئيس الروسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب، حسبما أفاد الكرملين.
وقال المتحدث دميتري بيسكوف إن «الرئيس سيستقبل بولتون في الكرملين».
وأوضح أن المحادثات بينهما ستتمحور حول «المشكلات الدولية الكبرى» و«وضع العلاقات الثنائية المؤسف».
كما سيلتقي بولتون مسؤولين في مجلس الأمن الروسي ومستشار الكرملين يوري أوشاكوف، بحسب المتحدث.
وأفادت وزارة الخارجية من جهتها بأن المستشار الأميركي سيلتقي أيضا الوزير سيرغي لافروف اليوم.
ومن المقرر أن يعقد بولتون مؤتمرا صحافيا الساعة 16:30 ت غ لعرض نتائج زيارته لروسيا.
وبحسب البيت الأبيض، فإن زيارة بولتون تهدف إلى بحث احتمال عقد لقاء بين ترمب وبوتين.
ويعود آخر لقاء بين الرئيسين إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 في فيتنام.
وسيكون مثل هذا اللقاء تحت مجهر المراقبين بسبب الاتهامات الموجهة إلى موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 والتحقيق الجاري في الولايات المتحدة في احتمال وجود تواطؤ بين فريق حملة ترمب وروسيا.
وتسري تكهنات كثيرة في وسائل الإعلام الروسية والأجنبية تشير إلى إمكانية عقد هذا اللقاء المرتقب في عاصمة أوروبية، سواء قبيل أو بعيد قمة الحلف الأطلسي المقررة في 11 و12 يوليو (تموز) في بروكسل.
وسيشارك ترمب في هذه القمة قبل القيام بزيارة لبريطانيا في 13 يوليو (تموز) يلتقي خلالها رئيسة الوزراء تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية.
وفي 15 يوليو تجري في موسكو المباراة النهائية لكأس العالم 2018 التي سيحضرها بوتين.
وأعرب بوتين في مطلع يونيو (حزيران) عن استعداده للقاء ترمب، مشيرا إلى أن دولا كثيرة بينهما النمسا موافقة على استضافة هذا اللقاء.
وقال بيسكوف بهذا الشأن: «لسنا على استعداد في الوقت الحاضر لنقول لكم أي شيء كان حول قمة محتملة. حين نصبح جاهزين، سنبلغكم بتاريخ اللقاء بين الرئيسين ومكانه».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.