المحكمة العليا تؤيد قيود ترمب على مواطني 6 دول

المحكمة العليا تؤيد قيود ترمب على مواطني 6 دول
TT

المحكمة العليا تؤيد قيود ترمب على مواطني 6 دول

المحكمة العليا تؤيد قيود ترمب على مواطني 6 دول

أقرت المحكمة العليا الأميركية، أمس الثلاثاء، مرسوم الرئيس دونالد ترمب المناهض للهجرة، مانحة انتصاراً واضحاً للرئيس بعد معركة قضائية حول هذا الإجراء المثير للجدل.
ويصدق القرار، الذي اتخذ بغالبية خمسة قضاة مقابل أربعة، على هذا المرسوم الذي يحظر بشكل دائم على مواطني ست دول، خمس منها مسلمة، دخول الولايات المتحدة.
وسارع ترمب في تغريدة على «تويتر» إلى الترحيب بـ«نصر عظيم» للشعب الأميركي بعد «أشهر من الهستيريا» من جانب وسائل الإعلام والديمقراطيين. وقال في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «المحكمة العليا وافقت على السلطة الواضحة للرئيس للدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة... هذا الحكم هو كذلك لحظة تبرئة عقب أشهر من التعليقات الهستيرية من الإعلام والسياسيين الديمقراطيين الذين يرفضون فعل اللازم لتأمين حدودنا وبلادنا».
وتعتبر المحكمة العليا، في قرارها الذي صاغه رئيسها جون روبرتس، أن الرئيس لم يفعل سوى استخدام صلاحياته بطريقة شرعية فيما يخصّ الهجرة. وأضاف روبرتس: «لقد قدمت الدولة مبررات كافية لجهة الأمن القومي».
وصدر القرار في خضم النقاش حول وصول المهاجرين من أميركا اللاتينية إلى الحدود المكسيكية، في حين أجبر ترمب على التراجع عن سياسة عدم التسامح المطلق التي أدت إلى انفصال العائلات.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله