«أوبر» تحصل على رخصة مدتها 15 شهراً للعمل في لندن

«أوبر» تحصل على رخصة  مدتها 15 شهراً للعمل في لندن
TT

«أوبر» تحصل على رخصة مدتها 15 شهراً للعمل في لندن

«أوبر» تحصل على رخصة  مدتها 15 شهراً للعمل في لندن

بعد جدل كبير وعدة أشهر في المحاكم وأمام القضاء، حصلت «أوبر» لخدمات نقل الركاب أمس على رخصة جديدة أقصر أجلا للعمل في لندن بعد أن قررت القاضية البريطانية إيما آربوثنوت في محكمة ويستمنستر أن الشركة أجرت التغييرات المطلوبة لتتأهل لمزاولة النشاط بعد رفض طلب سابق كانت قدمته العام الماضي.
ورفضت هيئة النقل في لندن في سبتمبر (أيلول) الماضي منح «أوبر» رخصة لمزاولة النشاط لمدة خمس سنوات، معللة ذلك بسبب قصور في نهجها للإبلاغ عن المخالفات الجنائية الخطيرة وتقديم بيانات بشأن السائقين.
لكن القاضية آربوثنوت قضت بأن «أوبر» يمكنها العمل في لندن بموجب رخصة مدتها 15 شهرا بشروط صارمة.
وأقرت «أوبر» بأن قرار هيئة النقل رفض منحها رخصة العام الماضي كان القرار الصائب، لكنها تصر على أن التغييرات التي أجرتها في السياسة وهيئة العاملين تبرر منحها رخصة أقصر أجلا لتثبت أنها تغيرت. وقال محامي الهيئة إن تكاليف القضية، التي ستدفعها «أوبر»، ستصل إلى 425 ألف جنيه إسترليني (562 ألفا و487 دولارا).
ومن بين التحسينات التي أعلنتها الشركة: ضوابط أكثر صرامة لعدد الساعات المتتالية التي يعملها السائق؛ والإبلاغ المباشر عن الجرائم المشتبه بها للشرطة؛ وفتح خطوط هواتف خاصة للعملاء والسائقين للإبلاغ عن المخاوف.
واعتذر دارا خوسروفشاهي الرئيس التنفيذي لشركة «أوبر» للعملاء في سبتمبر الماضي وكتب على موقع «تويتر»: «ما زلنا بعيدين عن الكمال، لكن لدينا 40 ألف سائق يحملون تراخيص و5.3 مليون شخص في لندن يعتمدون علينا».
ومنذ إعلان قرار هيئة النقل، أضاف أكثر من 857 ألف شخص أسماءهم إلى التماس إلكتروني يدعم أوبر، التي تم السماح لها بمواصلة العمل بانتظار النظر في الاستئناف.
وأكد عمدة لندن صادق خان دعمه قرار هيئة النقل، وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن على كل الشركات «العمل وفقا للقواعد والالتزام بالمعايير العالية التي نتوقعها».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».