احتجاجات «بازار طهران» تطوِّق البرلمان

هتافات ضد التدخلات الإقليمية... واجتماع لـ«خلية الأزمة»

محتجون يرددون هتافات ضد النظام في بازار طهران قبل أن يتوجهوا نحو مقر البرلمان أمس (أ.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد النظام في بازار طهران قبل أن يتوجهوا نحو مقر البرلمان أمس (أ.ب)
TT

احتجاجات «بازار طهران» تطوِّق البرلمان

محتجون يرددون هتافات ضد النظام في بازار طهران قبل أن يتوجهوا نحو مقر البرلمان أمس (أ.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد النظام في بازار طهران قبل أن يتوجهوا نحو مقر البرلمان أمس (أ.ب)

عاشت طهران أمس أوضاعا غير عادية عندما رفضت أجزاء واسعة من بازار طهران فتح المحلات التجارية احتجاجا على تذبذب الأسعار جراء تراجع قيمة العملة المحلية مقابل الدولار. وشكل إضراب التجار نواة مظاهرات غاضبة شقت طريقها من وسط طهران إلى مقر البرلمان الإيراني في منطقة بهارستان.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بسياسة الحكومة على الصعيد الداخلي والوضع الاقتصادي، كما أظهرت مقاطع تداولها ناشطون ترديد هتافات تشكك في أهلية البرلمان في إدارة شؤون البلاد. وكانت الشعارات المنددة بسياسة طهران الإقليمية حاضرة بقوة.
وفيما دعا محافظ طهران إلى اجتماع طارئ لخلية الأزمة لبحث الإضراب، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل للدموع في وسط طهران ضد عشرات من الشبان كانوا يرمون الحجارة ومقذوفات في اتجاه عناصر الشرطة.
بدورها، ذكرت وكالة «رويترز» نقلا عن شهود أن دوريات للشرطة جابت البازار الكبير في طهران أمس في الوقت الذي واجهت فيه قوات الأمن صعوبة في إعادة الأمور إلى طبيعتها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله