السعودية تودّع «المونديال» بفوز على مصر

أداء قوي للمغرب أمام إسبانيا... ودراما اللحظات الأخيرة تخرج إيران

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالهدف الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالهدف الثاني (إ.ب.أ)
TT

السعودية تودّع «المونديال» بفوز على مصر

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالهدف الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالهدف الثاني (إ.ب.أ)

فاز المنتخب السعودي، أمس، على نظيره المصري 2 - 1، فيما أعاد منتخب الأوروغواي نظيره الروسي المضيف إلى أرض الواقع وانتزع منه صدارة المجموعة الأولى باكتساحه 3 - صفر أمس في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لمونديال 2018.
وفي فولغوغراد نجح المنتخب السعودي في التسجيل بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليودع المونديال بفوز مثير على نظيره المصري بنتيجة 2 - 1 في مباراة هامشية بعد خروج المنتخبين من المنافسة. وتقدمت مصر عبر نجمها محمد صلاح في الدقيقة الـ 22، قبل أن يعادل «الأخضر» من ركلة جزاء سجلها سلمان الفرج في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. وبينما كانت المباراة ذاهبة إلى التعادل، باغت سالم الدوسري الدفاع المصري وحارسه عصام الحضري الذي أصبح أكبر لاعب سنا في تاريخ المونديال، بتسجيل هدف الفوز.
وفي مدينة سامارا انتزعت الأوروغواي صدارة المجموعة الأولى من روسيا المضيفة بالفوز عليها 3 - صفر، ليتصدر المنتخب الأميركي الجنوبي المجموعة بعدما أنهى دور المجموعات بثلاثة انتصارات للمرة الأولى في تاريخه بفضل ثلاثة أهداف للويس سواريز في الدقيقة 10، ودينيس تشيريتشيف (23 خطأ في مرمى فريقه، وادينسون كافاني (90).
وفي المجموعة الثانية، تعادل المنتخب المغربي في مباراته الوداعية مع نظيره الإسباني بهدفين لكل منهما، بعدما حافظ على الصدارة حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، قبل أن تنتزع إسبانيا هدفاً دراماتيكياً ضمن تأهلها على حساب إيران التي تعادلت مع البرتغال بهدف لكل منهما.
...المزيد



دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
TT

دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)

يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات في دمشق اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية. وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس (آذار) استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ عام 2011.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654027328727711744
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ«الانتصار»، الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، «رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين «ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية».
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ«خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد»، التي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة. وقال رئيسي إنه «كما وقفت إيران إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم في مرحلة إعادة الإعمار».
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات «المتطرفة» والمعارضة، التي تصنّفها دمشق «إرهابية». وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله» اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019. وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير (شباط) 2019 والثانية في مايو (أيار) 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر (أيلول) 2010. قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع، الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب في نزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.