«إتش تي سي يو 12+»: مواصفات متطورة تضعه في مقدمة الهواتف الحديثة

يصمم بتقنية متقدمة لاستشعار الضغط على طرفي الشاشة

TT

«إتش تي سي يو 12+»: مواصفات متطورة تضعه في مقدمة الهواتف الحديثة

بعد أشهر قليلة على إطلاق هاتف «يو 11+»، حدّثت شركة «إتش تي سي» مواصفاته وأطلقت الإصدار الجديد منه المسمى «إتش تي سي يو 12+» HTC U12+ أخيرا في المنطقة العربية، والذي يطور من تجربة الضغط على جانبي الشاشة بلطف أو بقوة لتفعيل مجموعة من الوظائف المختارة، مع تقديم صوتيات مبهرة ومواصفات تقنية متقدمة في تصميم جميل. ويتنافس الهاتف مع مجموعة من أفضل الهواتف الذكية الموجودة في الأسواق اليوم. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

- تصميم أنيق ومتفاعل
أول ما سيلاحظه المستخدم في هذا الإصدار هو اللون الذي يتغير بدرجات مختلفة كلما حرك المستخدم الهاتف بيده، ويتميز الهاتف بتصميمه الجميل وسيلفت نظرك بسبب سطحه المصقول والناعم، مع إضافة المزيد من المساحة للشاشة في الجهة الأمامية على حساب الأطراف الجانبية التي أصبحت صغيرة جدا. وإن استخدمت الإصدار شبه الشفاف، فتستطيع مشاهدة الدارات الداخلية للهاتف بأناقة عالية.
يتميز الهاتف عن غيره من الهواتف بدعم تقنية «إيدج سينس 2» Edge Sense 2 التي تتمثل على شكل إضافة مستشعرات في جانبي الهاتف لمعرفة كمية ضغط أصابع المستخدم على الجانبين والتفاعل معه بيد واحدة وفقا لذلك. ويمكن لهذه التقنية تسهيل العمل مع الهاتف من خلال الضغط على الجانبين بلطف أثناء التقاط الصور الذاتية «سيلفي» باستخدام يد واحدة، أو الضغط المطول للبدء بتسجيل عروض الفيديو الذاتية، مع توفير القدرة على برمجة وظائف المستشعرات وفقا للتطبيق، بحيث يقوم تطبيق «فيسبوك» بتسجيل إعجاب المستخدم بصورة ما لدى الضغط اللطيف على الجانبين، أو كتابة رسالة جديدة لأحد الأصدقاء لدى الضغط المطول، وهكذا. كما يستطيع الهاتف التعرف على ما إذا كان المستخدم أيمن أم أعسر اليد لتعديل أماكن الأوامر وفقا لذلك لمزيد من الراحة أثناء الاستخدام.
ويمكن التفاعل مع الهاتف بـ3 طرق: الأولى هي الضغط المزدوج على حافته، حيث سيحصل المستخدم على شاشة مصغرة قابلة للتعديل تضع كل شيء في متناول أصابعه. والطريقة الثانية هي الضغط المستمر التي تهدف إلى حل مشكلة انتقال الشاشة من الوضع الأفقي إلى العمودي، وخصوصا أثناء الاستلقاء. أما الضغط العادي فيعتبر الميزة الأساسية، حيث يمكن تخصيص هذه الميزة لأداء العديد من الأوامر، مثل التقاط الصور وإطلاق المساعد الصوتي وتشغيل التطبيقات المفضلة، وغيرها.

- تصوير تلقائي
ويقدم الهاتف 4 كاميرات مدمجة، اثنتان في الجهة الأمامية بدقة 8 ميغابكسل لكل منهما، واثنتان في الجهة الخلفية بدقة 12 و16 ميغابكسل. ويسمح نظام الكاميرات المدمجة استخدام مؤثرات «بوكيه» Bokeh من الجهتين الأمامية أو الخلفية، والحصول على انتقال أكثر دقة بين الجسم المصور والخلفيات. كما يمكن استخدام تقنية الضبط التلقائي المطورة Autofocus 2 من طراز Ultraspeed، حيث طورت الشركة قدرات الضبط التلقائي لضمان التقاط الأجسام أثناء الحركة السريعة ورصد تفاصيلها بوضوح.
ويدعم الهاتف الجيل الثاني من تقنية تطوير المجال العالي الديناميكي HDR BOOST 2. حيث سيغني الهاتف دقة الألوان للحصول على أدق التفاصيل أثناء التقاط الصور وعروض الفيديو. ونذكر كذلك أن الهاتف يدعم التقريب البصري لغاية الضعفين والرقمي لغاية 10 أضعاف، مع دعم ملصقات الواقع المعزز Augmented Reality Stickers الطريفة والممتعة بين الأهل والأصدقاء للتعبير عن المشاعر بطرق مبتكرة. هذا، وتستطيع الكاميرات الخلفية تسجيل عروض الفيديو بسرعة 240 صورة في الثانية وبدقة 1080.

- مزايا متقدمة
وبالنسبة للصوتيات، يدعم الهاتف تعزيز المستويات الصادرة عن أي جهة يستهدفها المصور أثناء تسجيل الفيديو، وذلك بمجرد تقريب الهاتف نحو مصدر الصوت ليعزل جميع الأصوات المحيطة ويضخم ويعزز من مستوى الصوت الصادر عن الجهة المستهدفة. وسيلاحظ المستخدم جودة الصوت المتقدمة سواء استخدم سماعات الأذن HTC USonic العازلة للضوضاء (مع إمكانية ضبط الصوت بما يتناسب مع قدرات أذن المستخدم، حيث تجري هذه السماعات مسحا للأذن من الداخل لتقوم من بعدها بضبط الصوت بما يتناسب مع قدرات وطبيعة كل أذن) أو نظام السماعات المدمجة في الهاتف. كما يدعم الهاتف تقنية Qualcomm aptX المصممة لنقل الأصوات عالية الدقة لاسلكيا عبر تقنية «بلوتوث».
ويعمل الهاتف بشاشة يبلغ قطرها 6 بوصات تعرض الصورة بدقة 1440x2880 بكسل وبكثافة تبلغ 537 بكسل في البوصة الواحدة، وهو يستخدم معالج «سنابدراغون 845» ثماني النواة (يعمل بسرعات تصل إلى 2.8 غيغاهرتز) و6 غيغابايت من الذاكرة للعمل و128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن رفعها بـ2 تيرابايت عبر منفذ «مايكرو إس دي». كما ويقدم الهاتف مستشعر بصمة في الجهة الخلفية.
وتدعم الكاميرتان الخلفيتان تثبيت الصورة وتسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K وبسرعة 60 صورة في الثانية، مع تقديم ضوء «فلاش» مزدوج، وقدرة الكاميرتان الأمامية على التعرف على وجه المستخدم لفتح قفل الشاشة والتقاط الصور الذاتية «سيلفي» آليا. كما يدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و«بلوتوث 5.0» اللاسلكية، بالإضافة إلى دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، مع دعم استخدام شريحتي اتصال ومساعدي «أمازون أليكسا» و«غوغل أسيستانت» الذكيين.
وتبلغ سماكة الهاتف 8.7 مليمتر ويبلغ وزنه 188 غراما، وهو مقاوم للمياه والغبار وفقا لمعيار IP68، ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 8.0» الملقب بـ«أوريو» وتبلغ قدرة بطاريته 3500 ملي أمبير، وهي تدعم تقنية الشحن السريع (نحو 50 في المائة في 35 دقيقة). الهاتف متوافر بألوان الأسود والأحمر والأزرق شبه الشفاف، ويبلغ سعره في المنطقة العربية 3449 ريالا سعوديا (نحو 920 دولارا)، وهو متوافر في الأسواق قبل نهاية شهر يونيو (حزيران) الحالي.

- منافسة حادة مع الهواتف الذكية
لدى مقارنة «إتش تي سي يو 12+» مع «غالاكسي نوت 8»، نجد أن «إتش تي سي يو 12+» يتفوق في سرعة المعالج (2.8 مقارنة بـ2.3 غيغاهرتز) وكثافة الشاشة (537 مقارنة بـ522 بكسل في البوصة) وقدرة البطارية (3500 مقارنة بـ3300 ملي أمبير في الساعة) والسعة التخزينية المدمجة (128 مقارنة بـ64 غيغابايت) والقدرة على رفع السعة التخزينية (2048 مقارنة بـ256 غيغابايت) والوزن (188 مقارنة بـ195 غراما) والكاميرتين الأماميتين (كاميرتان بدقة 8 ميغابكسل مقارنة بكاميرا واحدة بدقة 8 ميغابكسل) والخلفيتين (كاميرتان بدقة 12 و16 ميغابكسل مقارنة بكاميرا واحدة بدقة 12 ميغابكسل)، بينما يتعادلان في حجم الذاكرة (6 غيغابايت). ويتفوق «غالاكسي نوت 8» في قطر الشاشة (6.3 مقارنة بـ6 بوصات) ودقة الشاشة (1440x2960 مقارنة بـ1440x2880 بكسل) والسماكة (8.6 مقارنة بـ8. مليمتر) ودعم لمنفذ السماعات الرأسية.
أما لدى مقارنة الهاتف بـ«آيفون 10»، فنجد أن «إتش تي سي يو 12+» يتفوق في قدرة البطارية (3500 مقارنة بـ2716 ملي أمبير) وقطر الشاشة (6 مقارنة بـ5.8 بوصة) ودقة الشاشة (1440x2880 مقارنة بـ1125x2436 بكسل) وكثافة الشاشة (537 مقارنة بـ459 بكسل في البوصة) وعدد أنوية المعالج (8 مقارنة بـ6) والذاكرة (6 مقارنة بـ3 غيغابايت) والقدرة على رفع السعة التخزينية المدمجة من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» ودعم استخدام شريحتي اتصال والكاميرتين الأماميتين (كاميرتان بدقة 8 ميغابكسل مقارنة بكاميرا واحدة بدقة 7 ميغابكسل) والخلفيتين (كاميرتان بدقة 12 و16 ميغابكسل مقارنة بكاميرا واحدة بدقة 12 ميغابكسل)، ودعم مستشعر البصمة. ويتفوق «آيفون 10» في السماكة (7.7 مقارنة بـ8.7 مليمتر) والوزن (174 مقارنة بـ188 غراما).


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

تجربة صوتية غنية في سماعات «سونوس» المتخصصة الجديدة

جودة صوتية فائقة ودعم لتقنية بلوتوث في شريط «آرك ألترا» الصوتي
جودة صوتية فائقة ودعم لتقنية بلوتوث في شريط «آرك ألترا» الصوتي
TT

تجربة صوتية غنية في سماعات «سونوس» المتخصصة الجديدة

جودة صوتية فائقة ودعم لتقنية بلوتوث في شريط «آرك ألترا» الصوتي
جودة صوتية فائقة ودعم لتقنية بلوتوث في شريط «آرك ألترا» الصوتي

تزيد الصوتيات من متعة مشاهدة العروض السينمائية واللعب بالألعاب الإلكترونية بشكل كبير، خصوصاً إن كانت مدروسة بعناية ومصنوعة بجودة عالية. وأطلقت شركة «سونوس (Sonos)» مجموعة من السماعات المتقدمة تشمل شريطاً صوتياً منزلياً، وسماعة متخصصة بالصوتيات الجهورية، وأخرى للاستمتاع بالموسيقى في أثناء التنقل.

واختبرت «الشرق الأوسط» هذه السماعات قبل إطلاقها في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

يقدم شريط «آرك ألترا» الصوتي 14 سماعة لتجسيم مبهر للصوتيات

شريط «آرك ألترا» الصوتي المطور

تصميم شريط «آرك ألترا (Arc Ultra)» الصوتي مشابه للإصدار السابق، ولكنه أصغر حجماً مع تقديم مستشعرات للمس تسمح بتعديل درجة ارتفاع الصوت بمجرد تحريك الإصبع فوقها من اليسار إلى اليمين أو بالعكس، إضافة إلى وجود أزرار حساسة للمس بهدف التفاعل مع المحتوى الصوتي والتنقل بين الأغاني المختلفة وتشغيلها وإيقافها، مع وجود زر متخصص بإيقاف عمل الميكروفون المدمج الذي يتم استخدامه للتفاعل مع المساعدات الذكية المختلفة.

يضاف إلى ذلك تقديم زر خاص باقتران الشريط الصوتي مع الأجهزة المختلفة من خلال تقنية «بلوتوث»، وهي أول مرة يتم فيها تقديم هذا النوع من الاقتران في السلسلة، حيث كانت تتم في السابق من خلال منفذ «إتش دي إم آي» المتصل بالتلفزيون فقط. ونظراً لانخفاض ارتفاع الشريط الصوتي، فيمكن وضعه أسفل معظم التلفزيونات دون أن يعوق الرؤية.

وتمت إعادة هندسة صوتيات نظام السماعات الشريطية «آرك» باستخدام ما يُعرف بـ«حركة الصوت (Sound Motion)»، وهي عبارة عن آلية جديدة في كل سماعة مدمجة لإعادة إنتاج الصوتيات بدقة ووضوح أكبر من السابق.

ويستخدم شريط «آرك ألترا» 14 سماعات مدمجة لتجسيم الصوتيات بتقنية 9.1.4 (9 سماعات متجهة نحو المستخدم، وسماعة للصوتيات الجهورية Bass، و4 سماعات تجسيمية محيطية منها ما يعكس الصوتيات من على السقف للشعور بحجم الصوتيات من جميع الجهات من حول المستخدم). ويقدم الشريط صوتيات جهورية بجودة عالية جداً مناسبة للاستمتاع بأفلام ومسلسلات القتال والخيال العلمي بمزيد من الانغماس.

ويشار إلى أن بعض السماعات المدمجة تتخصص بإنتاج صوتيات المحادثات بوضوح أعلى من السابق، مع توفير القدرة على تخصيص درجة التركيز على المحادثات من خلال تطبيق الشريط الصوتي على الهواتف الجوالة.

وعملت الشركة مع كبار منتجي الأفلام السينمائية لمحاكاة رغبة صُنَّاع الأفلام فيما يتعلق بتجسيم الصوتيات بتجربة سينمائية ودعم تقنية «دولبي آتموس Dolby Atmos» للتجسيم بشكل مطور يتفوَّق على أفضل السماعات الاحترافية.

ويمكن استخدام التطبيق المطور لإعداد الشريط الصوتي وخصائصه وربطه بالسماعات الأخرى وتشغيل موسيقى الإنترنت عليه من خلال مختلف الخدمات المعروفة، إلى جانب دعم ميزة «تروبلاي (Trueplay)» على الهاتف الجوال (بنظامَي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»)، التي تستمع إلى الصوتيات الخارجة من الشريط الصوتي وتعدل الإعدادات بهدف تقديم تجسيم صوتي يعتمد على غرفة كل مستخدم وأبعادها والعناصر الموجودة فيها. هذا، وستضيف الشركة مزيداً من المزايا في تحديث برمجي مقبل للتطبيق. يضاف إلى ذلك أن الشريط الصوتي يستهلك طاقة بنحو 20 في المائة أقل في نمط الاستعداد مقارنة بالإصدار السابق.

ويتوافر الشريط في المنطقة العربية بسعر 4799 ريالاً سعودياً (نحو 1279 دولاراً أميركياً).

سماعة «ساب 4» للصوتيات الجهورية

وإن كنت تبحث عن مزيد من الصوتيات الجهورية التي تهز غرفتك، فستعجبك سماعة «ساب 4 (Sub 4)» المتخصصة بالصوتيات الجهورية الفائقة؛ بسبب تطوير تقنياتها الصوتية بشكل كبير ودون سماع أي تشويش أو اهتزاز مهما كان تردد الصوتيات الجهورية، وذلك بسبب توجيه السماعات المدمجة إلى داخل العبوة لإزالة أي تشوه صوتي.

صوتيات جهورية غنية تهز جميع أرجاء الغرفة لمزيد من الانغماس الصوتي في سماعة «ساب 4»

وتستخدم السماعة دارات إلكترونية ذات قدرات أعلى مقارنة بالجيل السابق؛ ما يسمح لها بإنتاج صوتيات مدروسة وبدقة عالية، مع تقديم هوائيات «واي فاي» أعلى أداء، وأسرع بالاتصال حتى لا يكون هناك أي تأخير بين صوت السماعات الشريطية والجهورية. ولا تتنافس الصوتيات الجهورية بين هذه السماعة وشريط «آرك ألترا» بأي شكل من الأشكال، بل تتكامل مع بعضها بعضاً لإنتاج محتوى مبهر يهز جميع أرجاء الغرفة حرفياً.

هذا، ويمكن وضع السماعة طولياً أو أفقياً أو أسفل الأريكة للحصول على صوتيات جهورية عالية الجودة في جميع تصاميم الغرف. ويمكن كذلك استخدام سماعتين للصوتيات الجهورية (يمكن استخدام أي سماعة ثانية من الأجيال السابقة) لمضاعفة الأثر الصوتي في الغرف الكبيرة. يضاف إلى ذلك أن السماعة تستهلك طاقة بنحو 50 في المائة أقل في نمط الاستعداد مقارنة بالجيل السابق.

السماعة متوافرة في المنطقة العربية بسعر 3799 ريالاً سعودياً (نحو 1013 دولاراً أميركياً).

سماعة «روم 2» المحمولة

وإن كنت تبحث عن جودة صوتية عالية في سماعة تحملها معك أينما ذهبت، فيمكنك استخدام سماعة «روم 2 (Roam 2)»، التي تتصل بالأجهزة المختلفة من خلال تقنية «بلوتوث». ويمكن وضع السماعة طولياً أو أفقياً حسب المكان الذي يوجد فيه المستخدم، مع تقديم أرجل خاصة لحملها.

وفي الجهة الخلفية يوجد زر خاص باقتران السماعة مع أي جهاز آخر من خلال تقنية «بلوتوث» وزر آخر لتشغيل وإيقاف عملها مع تقديم منفذ للشحن السلكي. أما بالنسبة للجهة العلوية، فتقدم أزراراً للتحكم بدرجة ارتفاع الصوت، وإيقاف وتشغيل الموسيقى، وإيقاف وتشغيل الميكروفون المدمج للتحكم بالمساعدات الذكية. ويمكن استخدام السماعة بشكل منفصل أو ربطها بالسماعات الأخرى الموجودة في المنزل (باستخدام شبكة «واي فاي») من خلال تطبيق خاص على الهواتف الجوالة لإيجاد صوتيات غنية ومجسمة تأتي من جميع السماعات المرتبطة.

صوت السماعات مبهر جداً لدى تشغيل الموسيقى عبرها، حيث كانت الصوتيات واضحة لجميع الآلات الموسيقية مع وضوح صوت المغني وتضخيم الصوتيات الجهورية بجودة عالية جداً. ويمكن التحكم بإعدادات السماعة من خلال تطبيق الهواتف الجوالة. كما تدعم السماعة ميزة «تروبلاي» لسماع ارتداد الصوتيات الخارجة منها عبر الميكروفون المدمج وتعديل الترددات والتجسيم للحصول على أفضل تجربة صوتية في كل مكان توضع فيه، وبشكل آلي.

صوتيات بغاية الوضوح في سماعة «روم 2» المحمولة

وزن السماعة خفيف (440 غراماً) بهدف تسهيل حملها أينما ذهب المستخدم، وتستطيع العمل لنحو 10 ساعات من تشغيل الصوتيات، ويمكن شحن بطاريتها سلكياً في خلال 1.8 ساعة عبر منفذ «يو إس بي تايب-سي» أو يمكن شحنها لاسلكياً؛ بسبب دعمها لتقنية الشحن اللاسلكي «كي (Qi)»، وهي مقاومة للمياه والغبار وفقاً لمعيار IP67 (يمكن غمرها في المياه لعمق متر لمدة 30 دقيقة).