السعوديون استقبلوا قيادة المرأة للسيارة بالتصفيق والورود

لا حوادث في اليوم الأول... و«كبار العلماء» اعتبرت الخطوة «مصلحة راجحة»

النساء قدن سياراتهن بمختلف مدن المملكة امس (إ.ب.أ)
النساء قدن سياراتهن بمختلف مدن المملكة امس (إ.ب.أ)
TT

السعوديون استقبلوا قيادة المرأة للسيارة بالتصفيق والورود

النساء قدن سياراتهن بمختلف مدن المملكة امس (إ.ب.أ)
النساء قدن سياراتهن بمختلف مدن المملكة امس (إ.ب.أ)

جلست النساء السعوديات الحاصلات على الرخص خلف المقود وقدن للمرة الأولى، أمس، سياراتهن في شوارع المدن السعودية. وكان التوتر والخوف الإحساس الأول لغرابة التجربة، لكن شيئاً فشيئاً انطلقت السيدات ليخرجن من الشوارع الخلفية الهادئة إلى الشوارع الرئيسية، منهن من شاركن في مواكب بعد منتصف الليلة قبل الماضية، وأخريات اتجهن إلى عملهن صباح أمس في سياراتهن.
وأكدت نساء تحدثت «الشرق الأوسط» إليهن أن ردود فعل الشارع كانت مشجعة. كما قام رجال المرور بتوزيع باقات الورود على السائقات ومع كل باقة بطاقة كتب عليها «تصاحبك السلامة» واستقبلهن شبان بالتصفيق.
إلى ذلك، قال اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، في مؤتمر صحافي بالرياض أمس، إن عدد المتقدمات للحصول على رخصة قيادة سيارة بلغ 125 ألف امرأة في 4 مدن بالبلاد. بدوره، أكد اللواء محمد البسامي، المدير العام للمرور، في المؤتمر ذاته، أنه «لم يتم تسجيل أي حالة تذكر فيما يتعلق بوجود حوادث مرورية نسائية خلال الساعات الـ24 الماضية»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد أي عائق أمام قيادة المرأة لأي نوع من أنواع المركبات».
من جانبها، رحَّبت هيئة كبار العلماء السعودية، ببدء تطبيق الأمر السامي بالسماح للسعوديات بقيادة المركبات، مؤكدة أنه ينطوي على «مصلحة راجحة» للمجتمع.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع