السعوديون استقبلوا قيادة المرأة للسيارة بالتصفيق والورود

لا حوادث في اليوم الأول... و«كبار العلماء» اعتبرت الخطوة «مصلحة راجحة»

النساء قدن سياراتهن بمختلف مدن المملكة امس (إ.ب.أ)
النساء قدن سياراتهن بمختلف مدن المملكة امس (إ.ب.أ)
TT

السعوديون استقبلوا قيادة المرأة للسيارة بالتصفيق والورود

النساء قدن سياراتهن بمختلف مدن المملكة امس (إ.ب.أ)
النساء قدن سياراتهن بمختلف مدن المملكة امس (إ.ب.أ)

جلست النساء السعوديات الحاصلات على الرخص خلف المقود وقدن للمرة الأولى، أمس، سياراتهن في شوارع المدن السعودية. وكان التوتر والخوف الإحساس الأول لغرابة التجربة، لكن شيئاً فشيئاً انطلقت السيدات ليخرجن من الشوارع الخلفية الهادئة إلى الشوارع الرئيسية، منهن من شاركن في مواكب بعد منتصف الليلة قبل الماضية، وأخريات اتجهن إلى عملهن صباح أمس في سياراتهن.
وأكدت نساء تحدثت «الشرق الأوسط» إليهن أن ردود فعل الشارع كانت مشجعة. كما قام رجال المرور بتوزيع باقات الورود على السائقات ومع كل باقة بطاقة كتب عليها «تصاحبك السلامة» واستقبلهن شبان بالتصفيق.
إلى ذلك، قال اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، في مؤتمر صحافي بالرياض أمس، إن عدد المتقدمات للحصول على رخصة قيادة سيارة بلغ 125 ألف امرأة في 4 مدن بالبلاد. بدوره، أكد اللواء محمد البسامي، المدير العام للمرور، في المؤتمر ذاته، أنه «لم يتم تسجيل أي حالة تذكر فيما يتعلق بوجود حوادث مرورية نسائية خلال الساعات الـ24 الماضية»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد أي عائق أمام قيادة المرأة لأي نوع من أنواع المركبات».
من جانبها، رحَّبت هيئة كبار العلماء السعودية، ببدء تطبيق الأمر السامي بالسماح للسعوديات بقيادة المركبات، مؤكدة أنه ينطوي على «مصلحة راجحة» للمجتمع.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين