تركيا تقترع اليوم... وصراع على إسطنبول

إردوغان يذكّر الناخبين بـ«الإنجازات»... وإينجه يعدهم بـ«دولة حريات»

رجب طيب إردوغان (إ.ب.أ)... ومحرم إينجه (أ.ف.ب) في إسطنبول أمس
رجب طيب إردوغان (إ.ب.أ)... ومحرم إينجه (أ.ف.ب) في إسطنبول أمس
TT

تركيا تقترع اليوم... وصراع على إسطنبول

رجب طيب إردوغان (إ.ب.أ)... ومحرم إينجه (أ.ف.ب) في إسطنبول أمس
رجب طيب إردوغان (إ.ب.أ)... ومحرم إينجه (أ.ف.ب) في إسطنبول أمس

يتوجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع، اليوم، في انتخابات برلمانية ورئاسية حاسمة رهن بها الرئيس رجب طيب إردوغان مستقبله السياسي وطموحه في نقل البلاد من نظام برلماني إلى نظام رئاسي يتمتع فيه رئيس الجمهورية بصلاحيات واسعة.
ويواجه إردوغان 5 منافسين أبرزهم محرم إينجه عن حزب الشعب الجمهوري. وشهدت الساعات الأخيرة قبل الصمت الانتخابي، أمس، نشاطاً محموماً وتم التركيز بشكل مكثف على مدينة إسطنبول التي تعد أكبر تجمع للناخبين، حيث تضم 10 ملايين و559 ألفاً و686 ناخباً من أصل 56 مليوناً و322 ألفاً و632 ناخباً يحق لهم التصويت في الانتخابات.
ولليوم الثاني على التوالي، واصل إردوغان التنقل بين أحياء إسطنبول، حيث عقد 4 مؤتمرات جماهيرية في 4 أحياء في غرب ووسط المدينة أمس، مذكراً الناخبين بـ«إنجازات» حكومة حزب العدالة والتنمية، وداعياً إياهم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، ومشدداً على أن النظام الرئاسي الجديد في تركيا {سيضعها في مصافّ الدول الكبرى كأميركا وروسيا}.
في المقابل، عقد إينجه مؤتمره الختامي في ساحة مالتبه بإسطنبول، حيث احتشد عشرات الآلاف من أنصار حزبه. ووعد إينجه بأن تصبح تركيا دولة للحريات تحت حكمه ولن تشهد ممارسات من قبيل التنصت على هواتف المواطنين، وإنه سيكفل الحرية لوسائل الإعلام وسيضع القانون اللازم لضمان ذلك، ولن تكون هناك تفرقة بين المواطنين الأتراك بأي شكل من الأشكال.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله