ألمانيا تحيي آمالها بفوز صعب على السويد

تونس على مشارف الخروج من المونديال

هدف الفوز لتوني كروس
هدف الفوز لتوني كروس
TT

ألمانيا تحيي آمالها بفوز صعب على السويد

هدف الفوز لتوني كروس
هدف الفوز لتوني كروس

قلبت ألمانيا تأخرها أمام السويد أمس وحققت فوزها الأول في مونديال روسيا بتسجيل هدفين (2-1) أحدهما في الثواني الأخيرة من زمن المباراة بدل الضائع. وبذلك أبقت على حظوظها في التأهل للمرحلة المقبلة.
سبق ذلك تحقيق المنتخب البلجيكي لكرة القدم خطوة كبيرة على طريق بلوغ الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018، بفوزه الساحق على تونس أمس 5 - 2، واضعاً المنتخب العربي على مشارف الخروج من الدور الأول بعد خسارتين كانت الأولى أمام منتخب إنجلترا.
وعلى ملعب «أوتكريتي» الخاص بنادي سبارتاك موسكو، سجل ادين هازار (6 من ركلة جزاء و51) وروميلو لوكاكو (16 و45+3) وميتشي باتواي (90) أهداف بلجيكا التي حققت فوزها الثاني تواليا، وستحجز بطاقتها رسمياً اليوم في حال فوز إنجلترا على بنما أو تعادلهما.
في المقابل، سجل ديلان برون (18) وهبي خزري (90+3) هدفي تونس التي ستخرج رسميا اليوم أيضاً في حال عدم فوز بنما على إنجلترا.
وأكد خزري، مهاجم المنتخب التونسي، أن فريقه «دفع غالياً ثمن الأخطاء الفادحة» التي ارتكبها أمام بلجيكا، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خزري: «صعَّبنا المباراة على أنفسنا، لأننا عندما ندخل المباراة بطريقة جيدة، ونملك الكرة، ثم نفقدها، هذا ما يكلفنا الأهداف». وأضاف: «حاولنا أن نقدم كلَّ ما في وسعنا، وضدَّ لاعبين مثل هؤلاء، إذا ارتُكِبت أخطاء ندفع الثمن غالياً. إنهم موهوبون جداً. يلعبون في مسابقة دوري أبطال أوروبا... وهذا يُظهِر لنا العمل الذي لا يزال يتعيَّن علينا القيام به لمحاولة المنافسة. إنهم لاعبون رائعون جدّاً، ومنتخب كبير».


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».