كمبوديا تكشف عملية «تأجير أرحام» شملت 33 امرأة

كمبوديا تكشف عملية «تأجير أرحام» شملت 33 امرأة
TT

كمبوديا تكشف عملية «تأجير أرحام» شملت 33 امرأة

كمبوديا تكشف عملية «تأجير أرحام» شملت 33 امرأة

أعلنت الشرطة الكمبودية، أمس (السبت)، أنه تم اكتشاف 33 امرأة كمبودية حوامل في أطفال بالإنابة عن زبائن صينيين في أثناء مداهمة لعملية تجارية غير قانونية للأمهات البديلات.
وأضافت الشرطة أن 5 أشخاص من بينهم مدير صيني اعتُقلوا في أعقاب مداهمة شقتين في العاصمة الكمبودية بنوم بينه.
وتعد كمبوديا مكاناً يحظى بشعبية دولية للأزواج الذين يعانون من العقم ويتطلعون لأن يكون لهم أطفال من خلال الأمهات البديلات التجاريات حتى على الرغم من حظر هذه العملية في 2016.
وقال كيو ثيا مدير مكتب مكافحة التهريب في بنوم بينه، لـ«رويترز»، إن 5 أشخاص (4 نساء كمبوديات ورجل صيني) اعتُقلوا خلال مداهمة الشرطة يوم الخميس.
وأضاف كيو ثيا أن «سلطاتنا وجهت إليهم تهمة الاتجار بالبشر والعمل كوسطاء في تأجير الأرحام». وقال إن النساء الحوامل لن توجه إليهن تهم في الوقت الحالي.
وأكد: «إنهن حوامل في أطفال لمواطنين صينيين». وقال إنه تم التعهد بدفع 10 آلاف دولار لكل امرأة مقابل هذه العملية.
وأوضح أنه فور أن تصبح المرأة حبلى تحصل على 500 دولار. ويقضي الاتفاق أن تحصل المرأة عند وضع الطفل على 300 دولار شهرياً إلى أن تحصل على 10 آلاف دولار كاملة.
وقال كيو ثيا إن عملية تأجير الأرحام أدت بالفعل إلى ولادة نحو 20 طفلاً لزبائن في الصين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.