قررت ألمانيا تسهيل حصول أبناء الأجانب الذين يعيشون على أرضها على جنسيتين، بعد إقرار مجلس النواب (البوندستاغ) مساء أمس (الخميس)، إجراء يستهدف خصوصا أبناء المهاجرين الأتراك.
وصوت 463 نائبا مقابل 111، على القانون الجديد الذي وضعه الحزب الاشتراكي الديمقراطي شرطا لمشاركته في «ائتلاف كبير» مع المحافظين بقيادة أنجيلا ميركل بعد انتخابات خريف 2013.
وحتى الآن كان على أبناء الأجانب المولودين في ألمانيا، أن يختاروا بين سني 18 و23 سنة، بين جنسية والديهم أو الجنسية الألمانية.
وحاليا، أصبح بإمكانهم حمل جوازي سفر إذا عاشوا ثماني سنوات على الأقل في ألمانيا أو ذهبوا لست سنوات إلى المدرسة فيها.
ويفترض أن يطال هذا القانون الجديد الشباب الأتراك من الجيل الثاني وحتى الثالث الذي يوصف «الأتراك الألمان».
يذكر أنه تعيش في ألمانيا أكبر جالية تركية أو من أصل تركي خارج تركيا، تضم نحو ثلاثة ملايين شخص بينهم عدد كبير مولودون في ألمانيا.
أما بالنسبة لمواطني سويسرا والاتحاد الأوروبي، فهذا القانون لا يغير شيئا، إذ إنهم يستطيعون أصلا الحصول على الجنسية الألمانية بعد قضاء ثماني سنوات بألمانيا.
ووصف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير عضو الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تقوده ميركل، القانون الجديد بـ«الخطوة الكبيرة».
وكان المحافظون يرفضون إقرار ازدواج الجنسية في بلد متمسك تاريخيا «بحق الدم». لكن هذا الأمر كان وعدا قطعه الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال حملته الانتخابية.
9:32 دقيقه
إقرار حق قانون ازدواج الجنسية في ألمانيا
https://aawsat.com/home/article/130931
إقرار حق قانون ازدواج الجنسية في ألمانيا
إقرار حق قانون ازدواج الجنسية في ألمانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة


