مقتل 22 شخصاً على الأقل في حادثي سير ببنغلاديش

الشرطة البنغلادشية (رويترز)
الشرطة البنغلادشية (رويترز)
TT

مقتل 22 شخصاً على الأقل في حادثي سير ببنغلاديش

الشرطة البنغلادشية (رويترز)
الشرطة البنغلادشية (رويترز)

لقي 22 شخصا على الأقل حتفهم في حادثي سير منفصلين في شمال بنغلاديش في وقت مبكر اليوم (السبت)، حسبما أفادت الشرطة.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة محمود علام، أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم في مكان الحادث عندما انحرفت حافلة تقل ركاباً عن طريق سريع، وسقطت في حفرة في الساعات الأولى من صباح اليوم، في منطقة ماهشبور في إقليم غايباندا.
وتابع المتحدث أن سبعة آخرين توفوا في مستشفى محلي مضيفا أن أكثر من 20 راكبا آخرين يتلقون العلاج في ثلاثة مرافق صحية قريبة.
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا في طريقهم إلى بانشاغاره، في أقصى شمال بنغلاديش، من العاصمة داكا.
ولم تستطع الشرطة تحديد سبب الحادث.
وقتل ستة ركاب من حافلة أخرى في منطقة رانجبور المجاورة، عندما نزلوا بينما كان السائق يغير إطار السيارة فاصطدمت شاحنة بالحافلة المتوقفة.
وأفاد عبد الله الباقي المتحدث باسم الشرطة، أن رجال الإطفاء أنقذوا 13 راكبا آخرين نقلوا إلى المستشفى عقب الحادث الذي وقع بعد منتصف الليل بقليل.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.