فيفا مستاء من مشاركة مهاجم المغرب رغم إصابته بارتجاج في المخ

امرابط فقد الذاكرة لمدة ست ساعات بعد مباراة إيران

(رويترز) نور الدين امرابط
(رويترز) نور الدين امرابط
TT

فيفا مستاء من مشاركة مهاجم المغرب رغم إصابته بارتجاج في المخ

(رويترز) نور الدين امرابط
(رويترز) نور الدين امرابط

وصف الاتحاد الدولي (الفيفا) قرار المغرب بالموافقة على مشاركة نور الدين امرابط ضد البرتغال بعد خمسة أيام من تعرضه لارتجاج في المخ بأنه "محل شك" وقال إنه أرسل إلى طبيب المنتخب ليذكره بالبروتوكول.

وخرج امرابط في الهزيمة في المباراة الأولى للمغرب ضد إيران يوم الجمعة بعد اصطدام في الرأس أدى إلى فقدانه الذاكرة وقضى الليلة في المستشفى.

وقال لاعب واتفورد "عندما استيقظت في المستشفى اعتقد أنني لم اتذكر ما حدث في خمس أو ست ساعات، الأمر كان مخيفا".

وتنص اللوائح الإرشادية للفيفا على وجود فارق ستة أيام على الأقل بين التعرض للارتجاج والعودة للعب لكنه لا يملك السلطة لإجبار الفرق على فعل ذلك ويعود القرار الأخير لطبيب الفريق.

وشارك امرابط في التشكيلة الأساسية ضد البرتغال يوم الأربعاء وهو يرتدي واق للرأس لكنه خلعه مبكرا.

وقدم أداء رائعا على مدار 90 دقيقة على الرغم من خسارة المغرب ليودع البطولة مبكرا ووصفه المدرب هيرفي رينار بأنه "محارب".

وقال الفيفا في بيان "بعد التعامل المثير للشك لحالة الارتجاج التي تعرض لها لاعب المغرب (نور الدين) امرابط خلال مباراة المغرب وإيران أرسل الفيفا إلى طبيب المنتخب المغربي يذكره بأهمية الالتزام باللوائح الإرشادية التي تم الإبلاغ عنها".

وأضاف "بينما يقع التقييم وإدارة حالة الارتجاج تحت المسؤولية المنفردة لطبيب المنتخب المختص فإن الفيفا سيتحدث عن الأمر مع الاتحاد المغربي وبشكل عام سيراقب الفيفا هذا الأمر خلال البطولة".

وأشار الفيفا إلى أن الاتحاد المغربي سيكون عليه شرح لماذا تم السماح بمشاركة امرابط في المباراة ضد البرتغال.

وتسبب القرار في حالة من الغضب في رابطة اللاعبين واتحاد اللاعبين المحترفين وخبراء إصابات المخ.

وظهرت حالات ارتجاج في كأس العالم الماضية في البرازيل ومن بينها عندما سقط كريستوف كرامر لاعب وسط ألمانيا على الأرض في النهائي ضد الأرجنتين.

وقال اتحاد اللاعبين المحترفين "هذا مثال آخر ينذر بتعرض لاعب للخطر، امرابط عاد للمشاركة بشكل مبكر للغاية عما تنص عليه اللوائح الإرشادية، بعد أربع سنوات من كارثة في كأس العالم الأخيرة حيث لم ينل العديد من اللاعبين الرعاية الطبية الكافية، لم تتخذ كرة القدم الإجراءات الكافية للتعامل مع حالات الارتجاج، تم تجاهل المطالب المتكررة لتطبيق معايير السلامة العالمية".


مقالات ذات صلة

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

ينوي يونس محمود الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة سعودية جانب من اجتماع سابق للمكتب التنفيذي لكأس الخليج (الشرق الأوسط)

الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي ستعقد اجتماعاً في الكويت، الخميس، وستُمنح استضافة النسخة المقبلة للسعودية.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة سعودية كليمنت لينغليت خلال إحدى مباريات أتلتيكو في الدوري الإسباني (رويترز)

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

قال الفرنسي كليمنت لينغليت لاعب أتلتيكو مدريد المنافس في الدوري الإسباني إن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، نتاج للاهتمام بالرياضة.

سلطان الصبحي (الرياض )

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.