محكمة بحرينية تبرئ علي سلمان من تهمة التخابر مع قطر

النيابة العامة تتجه للطعن في الحكم لدى {الاستئناف}

محكمة بحرينية تبرئ علي سلمان من تهمة التخابر مع قطر
TT

محكمة بحرينية تبرئ علي سلمان من تهمة التخابر مع قطر

محكمة بحرينية تبرئ علي سلمان من تهمة التخابر مع قطر

برأت محكمة بحرينية، أمس الخميس، علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة (المنحلة)، من تهمة التخابر مع قطر.
وصرح المستشار أسامة العوفي، المحامي العام، بأن المحكمة الكبرى الجنائية أصدرت حكمها في القضية المتهم فيها كل من علي سلمان، وحسن سلطان، وعلي الأسود، بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، في حين أكد المحامي العام أن النيابة العامة ستبادر بالطعن في الحكم بالاستئناف، إزاء ما وقع فيه من تردٍّ في تقييم الأدلة والرد عليها. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي بحريني، تأكيده أن حكم البراءة الصادر عن المحكمة الكبرى الجنائية، شمل بالإضافة إلى سلمان اثنين من مساعديه حوكما على خلفية القضية ذاتها.
وكانت النيابة العامة في البحرين قد وجهت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لسلمان وللنائبين السابقين حسن سلطان وعلي الأسود اللذين يعيشان في لندن، اتهامات بـ«السعي والتخابر مع دولة أجنبية (في إشارة لقطر)، ومع من يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد البحرين، وتسليم وإفشاء سر من أسرار الدفاع لدولة أجنبية، وإذاعة أخبار وبيانات مغرضة في الخارج حول الأوضاع الداخلية للدولة، من شأنها النيل من هيبتها واعتبارها».
وقالت النيابة إن المتهمين كانوا ينقلون لقطر «معلومات عن التحركات العسكرية المكلفة بحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، خلال فترة الأزمة التي تعرضت لها المملكة عام 2011»، واتهمتهم بتلقي «دعم مالي من الجانب القطري، مقابل قيامهم بأنشطتهم الضارة بالمصالح القومية للبلاد». ويقضي علي سلمان (52 عاماً) عقوبة بالسجن أربع سنوات، بتهمة إهانة وزارة الداخلية، والتحريض على الكراهية، ودعوة الآخرين إلى مخالفة القانون. وقررت محكمة الاستئناف زيادة مدة العقوبة إلى تسعة أعوام، بعدما دانته أيضا بتهمة «الترويج لتغيير النظام بالقوة»، قبل أن تقرر محكمة التمييز خفض العقوبة إلى أربع سنوات.
وكان القضاء البحريني قد حلّ عام 2016 جمعية الوفاق، أكبر جمعيات المعارضة في البحرين، وصادر أصولها. وأدان القضاء الجمعية بـ«الطعن في شرعية دستور مملكة البحرين، وتأييد ممارسة العنف... واستدعاء التدخل الخارجي في كثير من مواقفها».
وفي 11 يونيو (حزيران) الجاري، أمر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمنع قيادات وأعضاء الجمعيات السياسية المنحلة من الترشح لعضوية مجلس النواب.
وتستعد البحرين في الربع الأخير من 2018 لتنظيم انتخابات لاختيار مجلس النواب الجديد، المؤلف من 40 عضوا.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.