التحالف يطلق عملية إنسانية غير مسبوقة لليمن

الجيش يمشّط الحديدة ويتقدّم في صعدة... وغريفيث يسعى إلى عودة سريعة للمفاوضات

نازحون يتلقّون مساعدات غذائية وزّعها «الصليب الأحمر» في مدينة الحديدة أمس (رويترز)
نازحون يتلقّون مساعدات غذائية وزّعها «الصليب الأحمر» في مدينة الحديدة أمس (رويترز)
TT

التحالف يطلق عملية إنسانية غير مسبوقة لليمن

نازحون يتلقّون مساعدات غذائية وزّعها «الصليب الأحمر» في مدينة الحديدة أمس (رويترز)
نازحون يتلقّون مساعدات غذائية وزّعها «الصليب الأحمر» في مدينة الحديدة أمس (رويترز)

أكد المندوبون الدائمون لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن، لدى الأمم المتحدة، أن العملية العسكرية التي ينفذها التحالف لتحرير ميناء الحديدة تترافق مع عملية غير مسبوقة لها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين. وقال السفير السعودي عبد الله بن يحيى المعلمي لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس على الحوثيين إلا إلقاء أسلحتم ومغادرة المدينة.
بدوره، أعلن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، في بيان، أنه سيواصل مشاوراته مع جميع الأطراف «لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في الحديدة، الذي أخشى أن تكون له عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والإنساني». وأضاف أن «أولويتي اليوم هي تجنب مواجهة عسكرية في الحديدة، والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية». وتابع قائلاً: «شجعني الانخراط البنّاء لقيادة أنصار الله في صنعاء، وأتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس (عبد ربه منصور هادي) وحكومة اليمن»، معبراً عن «ثقته بأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف في الحديدة».
ميدانياً، كثفت قوات الجيش اليمني أمس تمشيطها المناطق المحررة في الحديدة، تمهيداً لاقتحام وسط المدينة والميناء. كما أعلن التحالف في بيان، أمس، أن قواته حققت تقدماً استراتيجياً ونوعياً في محافظة صعدة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.