التحالف يطلق عملية إنسانية غير مسبوقة لليمن

الجيش يمشّط الحديدة ويتقدّم في صعدة... وغريفيث يسعى إلى عودة سريعة للمفاوضات

نازحون يتلقّون مساعدات غذائية وزّعها «الصليب الأحمر» في مدينة الحديدة أمس (رويترز)
نازحون يتلقّون مساعدات غذائية وزّعها «الصليب الأحمر» في مدينة الحديدة أمس (رويترز)
TT

التحالف يطلق عملية إنسانية غير مسبوقة لليمن

نازحون يتلقّون مساعدات غذائية وزّعها «الصليب الأحمر» في مدينة الحديدة أمس (رويترز)
نازحون يتلقّون مساعدات غذائية وزّعها «الصليب الأحمر» في مدينة الحديدة أمس (رويترز)

أكد المندوبون الدائمون لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن، لدى الأمم المتحدة، أن العملية العسكرية التي ينفذها التحالف لتحرير ميناء الحديدة تترافق مع عملية غير مسبوقة لها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين. وقال السفير السعودي عبد الله بن يحيى المعلمي لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس على الحوثيين إلا إلقاء أسلحتم ومغادرة المدينة.
بدوره، أعلن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، في بيان، أنه سيواصل مشاوراته مع جميع الأطراف «لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في الحديدة، الذي أخشى أن تكون له عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والإنساني». وأضاف أن «أولويتي اليوم هي تجنب مواجهة عسكرية في الحديدة، والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية». وتابع قائلاً: «شجعني الانخراط البنّاء لقيادة أنصار الله في صنعاء، وأتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس (عبد ربه منصور هادي) وحكومة اليمن»، معبراً عن «ثقته بأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف في الحديدة».
ميدانياً، كثفت قوات الجيش اليمني أمس تمشيطها المناطق المحررة في الحديدة، تمهيداً لاقتحام وسط المدينة والميناء. كما أعلن التحالف في بيان، أمس، أن قواته حققت تقدماً استراتيجياً ونوعياً في محافظة صعدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».