ميركل تشدّد على التصدي لتوجهات إيران «العدائية»

ميركل تشدّد على التصدي لتوجهات إيران «العدائية»
TT

ميركل تشدّد على التصدي لتوجهات إيران «العدائية»

ميركل تشدّد على التصدي لتوجهات إيران «العدائية»

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس قلق الدول الأوروبية إزاء برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وشدّدت على أهمية التصدي لتوجهات طهران «العدائية» في منطقة الشرق الأوسط. وقالت ميركل بعد اجتماعها مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان «لا ينبغي الاكتفاء بمناقشة توجهات إيران العدائية وإنما نحن بحاجة لحلول عاجلة». وأضافت المستشارة الألمانية أنه رغم رغبة الدول الأوروبية في الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، فإن القلق ينتابها بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ووجود طهران في سوريا ودورها في حرب اليمن.
ولا تزال ألمانيا ملتزمة بالاتفاق النووي المبرم مع إيران، الذي أدى لرفع العقوبات عن طهران مقابل كبح برنامجها النووي، رغم إقدام الرئيس الأميركي دونالد ترمب على سحب بلاده منه في مايو (أيار) الماضي. وقالت ميركل إنها تشارك الأردن القلق من النشاط الإيراني في جنوب غربي سوريا حيث يصعّد الجيش السوري عملية عسكرية قرب الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان. وقالت: «أنتم لا تواجهون فقط الصراع السوري فنحن نرى أيضا أنشطة إيران فيما يتعلق بأمن إسرائيل وحدود الأردن».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.