النظام السوري يبدأ «تقطيع أوصال» الجنوب

جنود آيرلنديون إلى قوات الفصل في الجولان... والأمم المتحدة تتهم دمشق بـ«جرائم حرب»

سوري وابنته المولودان بدون ساقين في مخيم للنازحين بريف إدلب أمس، حيث لجأ الأبفي ظل عدم قدرته على شراء أطراف اصطناعية إلى وضع علبتي مياه غازية بديلاً لساقي ابنته (أ.ف.ب)
سوري وابنته المولودان بدون ساقين في مخيم للنازحين بريف إدلب أمس، حيث لجأ الأبفي ظل عدم قدرته على شراء أطراف اصطناعية إلى وضع علبتي مياه غازية بديلاً لساقي ابنته (أ.ف.ب)
TT

النظام السوري يبدأ «تقطيع أوصال» الجنوب

سوري وابنته المولودان بدون ساقين في مخيم للنازحين بريف إدلب أمس، حيث لجأ الأبفي ظل عدم قدرته على شراء أطراف اصطناعية إلى وضع علبتي مياه غازية بديلاً لساقي ابنته (أ.ف.ب)
سوري وابنته المولودان بدون ساقين في مخيم للنازحين بريف إدلب أمس، حيث لجأ الأبفي ظل عدم قدرته على شراء أطراف اصطناعية إلى وضع علبتي مياه غازية بديلاً لساقي ابنته (أ.ف.ب)

بدأت قوات النظام السوري عملية عسكرية تهدف إلى «تقطيع أوصال» مناطق المعارضة في جنوب غربي البلاد التي تقع ضمن اتفاق خفض التصعيد بين أميركا وروسيا والأردن. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «القذائف التي تطلقها قوات النظام لا تزال تنهال على مناطق في بلدتي الحراك وناحتة بريف درعا الشرقي، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، ليرتفع إلى 9 عدد الأشخاص الذين قتلهم القصف الذي طال كلاً من الحراك وناحتة وكفر شمس خلال الـ24 ساعة الماضية». ونقلت وكالة «رويترز» عن قيادي بالمعارضة قوله إن قوات الحكومة وحلفائها سيواجهون «براكين من النيران» إذا هاجموا جنوب غربي البلاد.
من جهة أخرى، أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، أمس، أن القوات الموالية للنظام ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال حصارها منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، شملت بشكل أساسي تجويع المدنيين، مما يجعلها ترقى إلى «جرائم ضد الإنسانية».
في غضون ذلك، قالت مصادر إن آيرلندا قررت إرسال عشرات الجنود للمساهمة في قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في الجولان، وذلك بعد انسحابها عام 2014.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.