مواجهات في كورنيش الحديدة باتجاه الميناء

الشرعية تعدّ لتشغيل المطار... ووصول مساعدات سعودية

قوات تابعة للتحالف المدعوم من قبل الشرعية قرب مطار الحديدة أول من أمس (رويترز)
قوات تابعة للتحالف المدعوم من قبل الشرعية قرب مطار الحديدة أول من أمس (رويترز)
TT

مواجهات في كورنيش الحديدة باتجاه الميناء

قوات تابعة للتحالف المدعوم من قبل الشرعية قرب مطار الحديدة أول من أمس (رويترز)
قوات تابعة للتحالف المدعوم من قبل الشرعية قرب مطار الحديدة أول من أمس (رويترز)

أكدت مصادر عسكرية يمنية أن المواجهات الدائرة بين القوات المشتركة المدعومة بتحالف دعم الشرعية، في مدينة الحديدة، انتقلت إلى شارع الكورنيش المؤدي إلى الميناء الاستراتيجي. وجاء هذا بعدما حسمت القوات المشتركة معركة تحرير المطار، وبدأت تمشيطه تمهيداً لإعادة تشغيله من قبل الحكومة الشرعية في سياق مساع أوسع تشمل صرف الرواتب وإعادة الخدمات.
في المقابل، لجأت الميليشيات الحوثية إلى تضييق الخناق على سكان الحديدة، ودفعت الآلاف منهم إلى النزوح، إذ حوّلت شوارع المدينة إلى خنادق استعداداً لخوض حرب شوارع مع قوات الشرعية.
وعلى وقع التطورات العسكرية الجارية في صنعاء، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، أن العمليات ستستمر حتى تحرير العاصمة صنعاء.
في غضون ذلك، أرسلت السعودية، أمس، قافلة برية تحمل 924 طناً من المواد الغذائية والطبية والإيوائية إلى محافظة الحديدة. وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أن هذه القافلة تأتي ضمن سلسلة المشروعات التي يقدمها المركز لليمن والتي بلغت حتى الآن 262 مشروعاً نُفذت في جميع محافظات اليمن.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين