روسيا تختبر قنبلة تتحول إلى صاروخ مجنح

روسيا تختبر قنبلة تتحول إلى صاروخ مجنح
TT

روسيا تختبر قنبلة تتحول إلى صاروخ مجنح

روسيا تختبر قنبلة تتحول إلى صاروخ مجنح

تختبر روسيا في الوقت الحالي قنبلة عالية الدقة، لديها مقدرة على التحول إلى صاروخ مجنح يمكن التحكم به من الفضاء، وذلك وفقاً لتقرير أعدته مؤسسة الأسلحة الصاروخية التكتيكية.
وتخضع القنبلة، التي تحمل اسم «9 - A - 7759»، للاختبارات الفنية في مجال التحليق، حيث تم اختبارها خلال مختلف الظروف الجوية والمناخية.
ووفقا للتقرير، فقد تم تنفيذ 8 عمليات إطلاق للقنبلة كصاروخ مجنح، و3 عمليات إطلاق لها كقذيفة جوية.
ومن المفترض أن يتم تركيب هذه القذائف على مقاتلات من طراز «سو - 34».
ويمكن التحكم بالصاروخ من الفضاء، عن طريق منظومة الملاحة الفضائية الروسية «غلوناس».
ووفقا لآراء بعض الخبراء الروس، فإن هذه القنبلة لا يمكن لأسلحة الدفاع الجوي للعدو التصدي لها، ويمكنها أن تصيب بدقة عالية جدا أهدافا محددة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.