روسيا على أعتاب الدور الثاني ومصر تودع المونديال منطقياً

صلاح (يمين) يسجل لمصر من ركلة جزاء في مرمى روسيا لكن لم يمنع فريقه من الخسارة (أ.ف.ب)
صلاح (يمين) يسجل لمصر من ركلة جزاء في مرمى روسيا لكن لم يمنع فريقه من الخسارة (أ.ف.ب)
TT

روسيا على أعتاب الدور الثاني ومصر تودع المونديال منطقياً

صلاح (يمين) يسجل لمصر من ركلة جزاء في مرمى روسيا لكن لم يمنع فريقه من الخسارة (أ.ف.ب)
صلاح (يمين) يسجل لمصر من ركلة جزاء في مرمى روسيا لكن لم يمنع فريقه من الخسارة (أ.ف.ب)

وضع المنتخب الروسي قدما نحو التأهل لدور الـ16 بكأس العالم لكرة القدم بتغلبه على المنتخب المصري 3 - 1 خلال المباراة التي جمعتهما أمس في سان بطرسبورغ بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
وقد يتمكن المنتخب الروسي من التأهل إلى دور الستة عشر رسميا اليوم في حال فوز منتخب الأوروغواي على نظيره السعودي أو تعادلهما بأي نتيجة، بينما يبدو الفريق المصري قد ودع المونديال منطقيا. وسجل أهداف المنتخب الروسي أحمد فتحي، لاعب المنتخب المصري بالخطأ في مرماه في الدقيقة 47، ودينيس تشيريشيف في الدقيقة 59، وأرتيم دزيوبا في الدقيقة 62، فيما سجل هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب المصري محمد صلاح في الدقيقة 73 من ركلة جزاء.
من جهة ثانية, استهلت السنغال عودتها إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 2002، بفوز مثير على بولندا بنتيجة 2 - 1 في موسكو. كما فاز المنتخب الياباني على نظيره الكولومبي بنفس النتيجة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».