في يوم واحد... مقتل نجمي راب أميركيين بحادثي إطلاق نارhttps://aawsat.com/home/article/1305361/%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%86%D8%AC%D9%85%D9%8A-%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1
في يوم واحد... مقتل نجمي راب أميركيين بحادثي إطلاق نار
إكس إكس إكس تنتيشن وجيمي وبو
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
في يوم واحد... مقتل نجمي راب أميركيين بحادثي إطلاق نار
إكس إكس إكس تنتيشن وجيمي وبو
أعلنت الشرطة الأميركية ووسائل إعلام أن اثنين من مغني الراب الصاعدين قتلا في حادثي إطلاق نار منفصلين قرب ميامي وفي مدينة بيتسبرغ، أمس (الاثنين).
ففي ولاية فلوريدا، ذكر مكتب قائد شرطة مقاطعة بروارد، أن مغني الراب الذي يعرف باسم إكس إكس إكس تنتيشن (20 عاماً)، تعرض لإطلاق نار فيما كان يغادر معرضاً للدراجات النارية بمنطقة ديرفيلد بيتش، التي تبعد نحو 64 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة ميامي.
وأضاف المكتب أن المغني فارق الحياة في وقت لاحق.
وكتبت الشرطة على «تويتر»: «تأكد أن الضحية الذكر البالغ هو جاسيح أونفروي البالغ من العمر 20 عاماً والمعروف باسم إكس إكس إكس تنتيشن».
وهرب رجلان من مكان الحادث في سيارة داكنة بعد أن فتح أحدهما النار على المغني في واقعة وصفها محققون في بيان بأنها سرقة محتملة فيما يبدو.
وأصدر إكس إكس إكس تنتيشن أول ألبوماته في أغسطس (آب) 2017.
أما ألبومه الثاني، فاحتل المركز الأول على قائمة بيلبورد لأفضل 200 ألبوم عندما صدر في مارس (آذار).
وفي حادثة ثانية، ذكرت صحيفة «بيتسبرغ بوست - جازيت» ومحطات تلفزيونية محلية، أن مغني الراب جيمي وبو توفي بعد إطلاق نار في مدينة بيتسبرغ. ولم تتوفر بعد تفاصيل أخرى.
وكانت الأنظار تتجه إلى وبو (21 عاماً) بوصفه نجماً صاعداً في عالم الراب بالمدينة، وتجاوز عدد مشاهدي أغنيته المصورة «إلم ستريت» على موقع «يوتيوب» عام 2016 ستة ملايين مشاهد.
4 عقود على افتتاح أكبر صالة للفنون التشكيلية في الرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098526-4-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
4 عقود على افتتاح أكبر صالة للفنون التشكيلية في الرياض
خادم الحرمين الشريفين يفتتح أحد المعارض المقامة في الصالة (أرشيف محمد المنيف)
أربعون عاماً منذ افتتحت صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون، أول صالة حكومية للفنون التشكيلية، أبوابها في الرياض لاحتضان حركة فنية بدأت تنمو بين رواد الفن السعوديين، حيث بدأ النشاط الفني يظهر على الساحة ويلفت الأنظار إقليمياً ودولياً.
وعدّت صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بالرياض عند افتتاحها لأول مرة عام 1985 أكبر صالة فنية، وكانت مساحة لمجموعة من أبرز المعارض الفنية المحلية والدولية، وشهدت على تطورات المشهد الفني السعودي، وأجيال من الرواد الذين شقوا طريق البدايات بموارد شحيحة وآمال كبيرة.
وتأسست الصّالة عام 1985، بتوجيه ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، تحت اسم «صالة الفنون التشكيلية»، وأُعيدت تسميتها باسم الأمير فيصل بن فهد تقديراً لجهوده التي بذلها لدعم الفن والفنانين، وتعدّ أول صالة حكومية مخصّصة للفنون التشكيلية في العاصمة الرياض، وشكل افتتاحها بداية عهد جديد في حركة الفنون التشكيلية، حيث كانت المحطة الرئيسة لأبرز المعارض الفنية المحلية والدولية.
منصة فذّة للمعارض المحلية والدولية
ويروي الفنان محمد المنيف، أحد أبرز رواد الفن التشكيلي السعودي، عن ذكرياته مع الصالة قائلاً: «انطلقت أنشطة صالة الأمير فيصل، التي كانت تسمى صالة معهد العاصمة للفنون التشكيلية، بعد انتهاء تنفيذ الجانب الإنشائي، وكان الهدف منها في بداية الأمر احتواء أنشطة معهد العاصمة النموذجي في مجالات المعارض المختلفة».
وكانت الصالة في بواكيرها واحدة من أبرز وأكثر الصالات نشاطاً، في وقت لم يحظ فيه المشهد الفني السعودي بنظائر لها، ويقول المنيف «جاءت الفكرة التي طرحها الأستاذ صالح البكر إبان عمله مديراً عاماً لمعهد العاصمة النموذجي، وله الفضل في هذه الخطوة التي أحدثت منافسة وفتحت آفاقاً واعدة لمجال الفنون البصرية الذي أضحى على ما هو عليه اليوم من تألق وازدهار، وقد كنت وما زلت أحمل شرف العمل في الصالة، ولي فيها ذكريات كثيرة، بين الجميل والمؤلم منها».
ويستعرض المنيف خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» الأحداث الفنية التي شهدتها الصالة، وذلك بعد تكليفه بالعمل على إدارتها عام 1993، بالإضافة إلى عمله مشرفاً عاماً للأنشطة في معهد العاصمة النموذجي، وفي عام 1996 كلف بالعمل مديراً متفرغاً للصالة حتى عام 2012، وخلال تلك الفترة فتحت الصالة أبوابها لمختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وقدمت معارض متنوعة التخصصات، ومعارض جماعية وفردية للتشكيليين، من بينها معارض عربية وخليجية.
ويقول المنيف: «احتضنت الصالة العديد من المعارض لمختلف المؤسسات الرسمية والخاصة المحلية والدولية، بعضها تشرف بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أيام توليه إمارة منطقة الرياض، ومن بين المعارض التي لقيت رواجاً في الصالة خلال تاريخها معرض الفن التشكيلي الكويتي، ومعرض الفن العربي في إسبانيا، والأسبوع الجزائري، ومعرض المرسم الحر القطري، ومعرض الراحل محمد السليم، والمعرض الدوري الأول لفناني مجلس التعاون، ومعرض الندوة العالمية للشباب العربي، والمعرض العلمي لشباب المملكة، والمعرض العام لهواة الطوابع، ومعرض الخط العربي، والمعرض العام لأنشطة معهد العاصمة، والمعرض الأول للمسابقات الدولية الخارجية، ومعرض اللجنة النسائية بالندوة العالمية، ومعرض صفية بن زقر، ومعرض الفن التشكيلي المصري، ومعرض الفن التشكيلي اللبناني».
ويضيف المنيف: «كانت الصالة رغم هذا الزخم من المعارض التي تغطي الموسم الدراسي وبعض أوقات الإجازات، لم تكن بحال جيدة، وينقصها الدعم إلا ما يأتي من بعض الجهات، مثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التعليم التي قدمت جهوداً تشكر عليها من صيانة وإنشاء ديكورات عرض وإدارة، كون المعهد لم يكن يتحمل مثل هذه التكاليف»
استئناف دور الصالة بعد توقف
لثماني سنوات توقف العمل وخمدت الحركة في الصالة، قبل أن يعيد معهد مسك للفنون النبض من جديد إلى الصالة بعد إعادة افتتاحها بمعرض فني يستعيد تجربة نخبة من حقبة الرواد، في ظل مشهد فني متطور شهدته السعودية في كافة القطاعات الثقافية.
وسلط المعرض الذي أطلقه معهد مسك في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019 الضوء على أعمال وتجارب جيل من الفنانين، كانت صالة الأمير فيصل بن فهد مساحتهم وفرصتهم للوصول إلى جمهور متطلع، ولعبت الصالة دوراً مهماً في تشجيع الحركة التشكيلية في الرياض، ومدّ الجسور بين الأجيال.
ومنذ ذلك الوقت، استعادت الحركة في صالة الأمير فيصل بن فهد نبضها ورونقها القديم، وأصبحت وجهة مهمة في العاصمة السعودية لاحتضان المعارض الفنية المحلية والدولية ورعاية مرحلة فنية وثقافية متطورة تشهدها السعودية في كل القطاعات.