لبنان يتّجه لإلغاء دخول الإيرانيين دون ختم

لبنان يتّجه لإلغاء دخول الإيرانيين دون ختم
TT

لبنان يتّجه لإلغاء دخول الإيرانيين دون ختم

لبنان يتّجه لإلغاء دخول الإيرانيين دون ختم

تفاعل في بيروت، أمس، قرار الأمن العام اللبناني السماح بدخول الإيرانيين إلى البلاد من دون ختم جوازات سفرهم.
ففي حين وجه «القوات اللبنانية» سؤالا نيابيا لوزير الداخلية نهاد المشنوق حول القرار، ترددت معلومات عن عزم الوزير إصدار أمر بإيقاف قرار الأمن العام، انطلاقا من أن أمراً كهذا يجب أن يتخذ في مجلس الوزراء.
وكان هذا القرار قد استدعى ردود فعل مستنكرة من قبل بعض الأطراف اللبنانية التي رأت أن الهدف منه الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على إيران و«حزب الله» وتسهيل نقل الأموال وانتقال المقاتلين إلى سوريا، بينما أكد الأمن العام أن لا خلفية سياسية له، وهو إجراء يعتمد منذ سنوات مع رعايا دول عدة، ولا يعني أنه يسمح بدخول الإيرانيين أو غيرهم بطريقة غير مشروعة.
وكان النائب في «القوات اللبنانية» وهبي قاطيشا، قد توّجه بسؤال إلى وزير الداخلية عن القرار الأخير المتعلق بالإيرانيين، وذلك باعتباره وزير وصاية على الأمن العام. وجاء في البيان: «في حال كنتم على اطلاع، ألم يكن يفترض طرح هذه المسألة على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب فيها، انطلاقا من حجم القضية المطروحة وانعكاساتها السياسية؟». وأضاف: «إن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لديه سلطة إدارية لإعفاء حالات فردية لأسباب خاصة، ومن دون أي انعكاسات سياسية، من ناحية ختم جواز السفر أو عدمه، ولكن عندما يتعلق الأمر بدولة أخرى بأكملها، وله انعكاسات سياسية، فهذه تصبح حكما من صلاحية السلطة السياسية».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.