قمة ألمانية ـ فرنسية لاحتواء أزمة الهجرة

ترمب: أميركا لن تصبح مخيماً للمهاجرين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة ينتظر أن يهيمن عليها ملف الهجرات (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة ينتظر أن يهيمن عليها ملف الهجرات (رويترز)
TT

قمة ألمانية ـ فرنسية لاحتواء أزمة الهجرة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة ينتظر أن يهيمن عليها ملف الهجرات (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة ينتظر أن يهيمن عليها ملف الهجرات (رويترز)

تستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قمة يفترض أن تركز على احتواء ملف الهجرة الذي بات يشكل بدايات أزمة لعدد من الحكومات الأوروبية.
واستبق ماكرون قمة اليوم باتصال مع ميركل، كما قام أواخر الأسبوع باتصالات مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، ورئيسي النيجر ومالي، وقادة أفارقة آخرين. وتعي باريس «حرج» موقف ميركل وخلافها مع وزير داخليتها والجناح المتشدد في تحالفها الحكومي. وتجمع بين الطرفين وحدة الموقف لجهة التأكيد على أن الرد الوحيد والممكن والفاعل لأزمة اللجوء والهجرات «لا يمكن أن يكون إلا جماعياً وأوروبياً» وهو ما شددت عليه مصادر الإليزيه أمس، في معرض تقديمها للقمة. وتضيف المصادر الفرنسية أن الملف المشار إليه سيطرح على القمة الأوروبية المقررة يومي 28 و29 من الشهر الحالي.
في غضون ذلك، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس بألا تصبح بلاده «مخيماً للمهاجرين» في وقت يواجه ضغوطاً متزايدة لمنع الأسر من الانفصال كرادع للهجرة غير الشرعية. وقال ترمب: «لن تكون الولايات المتحدة مخيماً للمهاجرين، ولن تكون مكانا لاحتجاز اللاجئين.
انظروا إلى ما يحدث في أوروبا وما يحدث في أماكن أخرى، لا يمكننا السماح بحدوث ذلك في الولايات المتحدة». وتشكل مواقف ترمب هجوماً مضاداً فيما يتعرض لضغوط متزايدة في الولايات المتحدة ليوقف فصل المهاجرين الأطفال عن ذويهم على الحدود.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين