ميدو: صلاح أفضل من ستيرلينغ بعشر مرات

نجم توتنهام السابق كاد يفقد حياته بسبب البدانة ويؤكد أنه تعلم من كل أخطائه

ميدو يحتفل بهدف أحرزه لتوتنهام عام 2005
ميدو يحتفل بهدف أحرزه لتوتنهام عام 2005
TT

ميدو: صلاح أفضل من ستيرلينغ بعشر مرات

ميدو يحتفل بهدف أحرزه لتوتنهام عام 2005
ميدو يحتفل بهدف أحرزه لتوتنهام عام 2005

تحدث نجم توتنهام هوتسبير ومنتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو بكل صراحة ووضوح على مدى أكثر من ساعة، وشرح الأسباب التي جعلته يؤمن بأن مواطنه محمد صلاح سيكون أفضل بعشر مرات من النجم الإنجليزي رحيم سترلينغ.
واعترف ميدو بأنه كان لاعبا أنانيا يصعب السيطرة عليه، مشيدا في الوقت ذاته بالمدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت وبالتطور الكبير الذي طرأ على شخصيته منذ أن كان مديرا فنيا لنادي ميدلزبره. لكن النقطة الأهم والتي سنبدأ التركيز عليها في تصريحات ميدو هي اعترافه الصريح بأنه كان سيواجه الموت إذا لم يفقد بعض الوزن.
إنها قصة استثنائية تزداد أهميتها في الوقت الذي خاض فيه المنتخب المصري مباراته الأولى في كأس العالم أمام أوروغواي يوم الجمعة الماضي، وهي المباراة التي خسرها الفراعنة بهدف دون رد في الوقت القاتل، وكان من الممكن بكل سهولة أن نرى ميدو، الذي ما زال في الخامسة والثلاثين من عمره، يلعب حتى الآن وأن يقود خط هجوم المنتخب المصري في كأس العالم إلى جانب نجم ليفربول محمد صلاح، الذي غاب عن المباراة الأولى في المونديال بداعي الإصابة. لكن ميدو اعتزل اللعب منذ خمس سنوات، بعد فترة وجيزة من اللعب لنادي بارنسلي الإنجليزي في تجربة غير موفقة. ورغم أن ميدو قد عاد لكرة القدم مرة أخرى بعد اعتزاله اللعب من خلال العمل كمدير فني، فإن المهاجم السابق لنادي أياكس أمستردام الهولندي قد واجه مشكلات صحية خطيرة بسبب زيادة وزنه.
يقول ميدو: «لقد وصل وزني إلى 150 كيلوغراما ووصلت إلى نقطة لم أستطع عندها المشي لمسافة 30 ياردة. ولو مشيت لهذه المسافة كنت أشعر بألم في ظهري ومفاصلي وركبتي. أتذكر أنني كنت أتنقل من قاربي في مصر قبل خمسة أشهر - وهذا اليوم كان هو نقطة التحول في حياتي - كنت أسير في جزيرة مع ثلاثة من أصدقائي، وكان يتعين علينا المشي لمسافة 300 ياردة حتى نصل لنهاية الجزيرة. كانت الرمال ثقيلة بعض الشيء وكان الجو مشمساً قليلاً وقلت لهم: لا يمكنني أن أمشي، واضطررت للجلوس لمدة 30 دقيقة، رغم أن عمري لا يتجاوز 34 عاما، وكانت هذه هي اللحظة التي تغير عندها كل شيء».
وأضاف ميدو: «وبعد يومين، ذهبت إلى الطبيب الذي طلب مني أن أقوم بعمل اختبارات للدم. وعندما حصلت على النتائج وبدأ الطبيب يتحدث معي، أدركت أنه أصبح يتعين علي أن أتغير. أخبرني أن نسبة الكولسترول وصلت إلى 320 وأن أعلى متوسط هو 200 فقط، وقال إنني كنت على وشك الإصابة بالسكري. ولكي أكون صادقاً، أخبرني الطبيب أنه إذا واصلت الحياة بنفس الطريقة، فإنني بنسبة 80 في المائة سأموت قبل أن أصل إلى 40 عاما. لقد قال لي: سوف تموت». لم يستطع ميدو أن يتجاهل هذه الرسالة القوية من الطبيب. وقبل أسبوعين، نشر صورة محدّثة لمتابعيه على موقع «تويتر» والذين يصل عددهم إلى 3.86 مليون شخص، إلى جانب رسالة تكشف أنه قد فقد 37 كيلوغراماً في غضون خمسة أشهر. وفي نفس الوقت، شكر ميدو أولئك الذين استهزأوا به بسبب زيادة وزنه، لأن هذه التعليقات التي سخرت منه على مواقع التواصل الاجتماعي قد أعطته دافعاً إضافياً للعودة إلى شكله السابق، لدرجة أنه شارك في المسابقة التي أعدها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأساطير كرة القدم العالمية في العاصمة الروسية موسكو يوم الثلاثاء الماضي.
يقول ميدو، الذي أراد أن يتحدث عن قصته على أمل أن يتمكن من تشجيع الذين يعانون من مشكلات مماثلة على أن يحذوا حذوه: «لقد غيرت أسلوب حياتي بالكامل. أنا لا أتناول أي أطعمة سيئة، ولا آكل أي شيء مقلي على الإطلاق، ولا أتناول أي لحوم حمراء، أو أي ملح أو سكر. وعلاوة على ذلك، أقوم بتدريبات عامة مثل ممارسة السباحة والاسكواش وكرة القدم، ورفع الأثقال بشكل سهل. وإذا كان يمكنني أن أضع نسبة لذلك فيمكنني القول إن الأمر يتوقف بنسبة 70 في المائة على ما تأكله و30 في المائة على التمرينات الرياضية التي تقوم بها. إذا كنت تريد إنقاص وزنك، فيتعين عليك أن تهتم أولا بما تأكله».
ويبدو أن ميدو يمر بمرحلة أفضل من حياته في الوقت الحالي، ولا يشعر بالندم لأنه يعمل الآن محللا لمباريات كأس العالم بدلا من أن يواصل اللعب ليقود هجوم المنتخب المصري في كأس العالم، لكنه نشر رسالة على حسابه الخاص على موقع «تويتر» تذكر المدير الفني لمنتخب مصر، هيكتور كوبر، بأن معدل تسجيله للأهداف مع منتخب بلاده قد وصل إلى هدف في كل مبارتين. لكن معدل تسجيل صلاح للأهداف مع منتخب مصر يفوق معدل ميدو، وربما لم يكن هذا شيئا مفاجئا. ولا يشك ميدو في أن صلاح يمكنه التألق في كأس العالم وتحمل الضغوط الهائلة الموضوعة على كاهله باعتباره الأمل الأكبر لنحو 96 مليون مصري في هذا المعترك الكروي العالمي. وقال ميدو عن صلاح: «إنه من نوعية اللاعبين الذين يقولون: هيا، حتى لو كنت أحمل آمال شعبي كله على كاهلي، فلا يهمني ذلك».
وأضاف: «إنه شخص رائع حقا، وأعتقد أن الطريقة التي تطور بها كشخص تشبه المعجزة، إذا ما قارنا بين الفترة التي لعب خلالها لتشيلسي وفترة تألقه مع ليفربول. لقد رأيته في تشيلسي وكان خجولا، للدرجة التي جعلتني أقول على شاشات التلفاز إنه لو ظل بهذه الشخصية فإنه لن يصبح لاعبا كبيرا أبدا. قبل ثلاث سنوات عندما أراد ليفربول التعاقد مع صلاح لكنه انتقل إلى تشيلسي، كتبت رسالة على موقع «تويتر» قلت فيها إن صلاح أفضل من رحيم سترلينغ بعشر مرات، وقد سخر الناس مني وقتها. سترلينغ لاعب جيد جدا، وقد تطور مستواه بشكل ملحوظ تحت قيادة جوسيب غوارديولا، لكن صلاح يقدم مستويات استثنائية وأصبح أحد اللاعبين القلائل الذين لو كانوا في مستواهم المعروف فإنه لن تكون هناك أية طريقة لإيقافهم».
وعلى الرغم من أن ميدو لم يكن أبدا من هذه الفئة، فقد لعب لعدد من الأندية الكبيرة مثل أياكس أمستردام الهولندي وروما الإيطالي وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي، وكان يمتلك موهبة كبيرة. لكن المشكلة كانت تكمن في سلوكه، ويقول ميدو عن ذلك: «صحيح أنه عندما كنت صغيرا واجهت بعض المشكلات مع عدد من المديرين الفنيين ولم يكن من السهل السيطرة علي، وكنت أفكر في نفسي فقط، ويمكن القول إنني كنت أنانيا. وإذا لم تسر الأمور معي بالشكل المطلوب في أي ناد كان أول قرار أتخذه هو الذهاب إلى مكان آخر». وأضاف: «لقد كانت شخصيتي صعبة، لكني أعتقد أنه من الظلم بالنسبة لي الآن أن تتعامل معي وسائل الإعلام الإنجليزية بهذا الشكل المجحف وألا تتحدث عني بالطريقة التي أستحقها بعد المجهود الكبير الذي بذلته خلال السنوات الخمس الماضية لتغيير تلك الصورة».
ويشير ميدو إلى التقدم الذي أحرزه في مجال التدريب، حيث تولى قيادة ثلاثة أندية في مصر ويعمل دائما على تعلم الجديد في علم التدريب. ويقول اللاعب السابق لنادي الزمالك المصري: «لقد غيرت موقفي في كل شيء أفعله وتعلمت من كل الأخطاء التي ارتكبتها في السابق. لقد عملت على نفسي كثيراً لكي أصبح مديراً فنياً جيداً، وأصبحت أمتلك خبرات جيدة الآن. لقد أقنعني مارسيل ديساييي، الذي يعمل معي في تحليل المباريات على قناة (بي إن سبورت) الرياضية، بالحصول على برنامج التدريب الويلزي وقال إنه أفضل شيء بالنسبة لي لكي أتعلم بشكل جيد. ولم يكن مخطئا».
وبعد الحصول على الرخصة التدريبية «إيه» من الاتحاد الويلزي لكرة القدم، يقوم ميدو بتحليل المباريات في الوقت الذي يدرس فيه عددا من العروض التدريبية. وأعلن ميدو أنه يحب العمل في مجال تحليل المباريات على شاشات التلفزيون، وعندما سئل عما إذا كان سيكتفي بالعمل في هذا المجال رد قائلا: «لا على الإطلاق، فبمجرد أن تعمل بمجال التدريب لا يمكنك التوقف عنه. وبمجرد أن تحصل على فرصة بناء فريق وأن تتخذ القرارات الخاصة بك وترى لاعبيك وهم ينفذون أفكارك داخل الملعب ويفعلون الأشياء التي تعمل عليها منذ أسابيع، فإنك تشعر بأكبر متعة في حياتك».
ويستمتع ميدو بحياته جيدا وأعرب عن سعادته بالرد على أي سؤال حول أي شيء، بما في ذلك رأيه في المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت، الذي كان مديره الفني في نادي ميدلزبره، وهي الفترة التي كانت بداية تراجع مستوى اللاعب المصري. يقول ميدو: «عندما أراه وهو يتحدث الآن أدرك أنه قد تغير كثيرا، لأنه في أول عمل له في ميدلزبره كان دائما ما يشعر بالذعر أثناء المباريات وبين الشوطين. وبالنسبة لي كلاعب لعبت تحت قيادة الكثير من المديرين الفنيين المختلفين، فقد كان من السهل للغاية أن ألاحظ ذلك بسهولة وأن أعرف أن هذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها تدريب أحد الفرق بمجرد أن أراه وهو في غرفة خلع الملابس».
وأضاف: «لكنني الآن أرى الطريقة التي تعامل بها مع مشكلة رحيم سترلينغ (المتعلقة برسم وشم لبندقية بشكل أثار حالة من الجدل)، والكثير من الأشياء الأخرى المتعلقة بالمنتخب الإنجليزي، وأعتقد أنه تعلم الكثير من العمل مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. أعتقد أنه تولى تدريب نادي ميدلزبره في وقت لم يكن مستعدا فيه للقيام بذلك، وأنا متأكد من أنك لو سألت ساوثغيت عن ذلك فإنه سيقول لك نفس الشيء. لكنني على أية حال أحب ما يقوم به مع المنتخب الإنجليزي في الوقت الحالي».
وعندما سئل عن رأيه في حظوظ المنتخب الإنجليزي في كأس العالم، قال ميدو إنه يستمتع بما تقدمه إنجلترا تحت قيادة ساوثغيت، قبل أن يفتح هاتفه وهو يبتسم قائلا: «لقد توقعت نتائج كل المباريات، وسأظهرها لك. البرازيل ستهزم ألمانيا في المباراة النهائية، أما إنجلترا فستخسر أمام بولندا بهدفين مقابل هدف في دور الستة عشر».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.